أخبار عاجلة

شاب اصبح معاقا بسبب اهمال طبى يبحث عن امل وعمل

 

فى منزل من الطوب اللبن مكون من طابق واحد، سقفه من الخشب بعزبة الشراقوة التابعة لقرية مباشر بالإبراهيمية بمحافظة الشرقية، يعيش “أحمد بخيت أحمد” 34 عاما مع أسرته داخل المنزل البسيط الذى لن يوفر لهم الحماية من الأمطار والبرد الشديد، ويجلسون جميعا حول موقد من النيران للتدفئة، وجميعهم أحلامهم واحدة فى الحصول على وحدة سكانية من الإسكان الاجتماعى للشاب الذى يعانى من الآلام. تتخلص مأساة “أحمد” فى تعرضه لإهمال طبى وهو طفل رضيع عمره عام، وتسبب ذلك فى قرار الأطباء ببتر الساقين داخل مستشفى الزقازيق الجامعى،

ويروى “أحمد” ما تعرض له قائلا: أجد معاناة شديدة فى المصالح الحكومية عند المطالبة بحقى فى عمل معاش تضامن اجتماعى، وكأن ذنبى أتعاقب طول حياتى على خطأ طبيب ليس عنده ضمير، تسبب بإهماله فى بتر الساقين لى وعمرى سنة واحدة، كنت طفل رضيع، وأبويا بالرغم من أنه عامل بسيط عرضنى على أكثر من طبيب أجمعوا على ضرورة البتر خشية من الموت”.

ويتابع “أحمد” والدى عامل بسيط ولى 5 أشقاء غيري، منهم 3 بنات متزوجات، والباقى نقيم سويا بمنزل من الطوب اللبن، والى عامل على المعاش والدتى سيدة ريفية بسيطة، وليس لنا أرض زراعية أعيش من خيرها، وعمرى 34 سنة ولم أتزوج أو أحصل على فرصة عمل تناسب ظروفى الصحية، بالرغم من كونى قابلت عدد من المسئولين بالمحافظة بما فيهم محافظ الشرقية، ولكن لم يقدم لى أحدهم شىء. ويضيف” أحمد” حاولت البحث عن فرص عمل كثيرة ولكن البعض يعلم بظروفي، يرفض، سنة 2009 ذهبت إلى مدينة العاشر من رمضان أملا فى الحصول على فرصة عمل بأحد المصانع، فلم أجد ولكن كان هناك موظف كبير بشركة شاهدنى وعلم بقصتى، وقرر أن يؤمن عليه بالشركة، براتب وقتها 200 جنيه، وطالبنى أن ألتزم بمنزلى وعدم الحضور للشركة لأن حالتى الصحية لا تناسب طبيعة العمل، ومن يومها أحصل على الراتب

والذى زاد وأصبح 1000 جنيه فقط لا غير، وليس لى دخل غيره، وذهبت أكثر من مرة للتضامن الاجتماعى لعمل معاش شهرى تبع الحكومة يتم رفض أوراقى بحجة أنى مؤمن عليه.

ويتابع قائلا، أنا نفسى أعيش زى أى شاب فى سنى، وأتزوج وحاولت البحث عن أى فرص عمل إضافية وقدمت أكثر من مرة للحصول على شقة من الإسكان الاجتماعى ولكن دون جدوى والراتب لن يكفى متطلباتى الشهرية، لشاب فى مثلي، كان ممكن أى شاب يكون فى نفس ظروفى. للتواصل مع الحالة على رقم 01207585513

تعليقات فيسبوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *