أخبار عاجلة

الفلاكا والاستروكس والفودو أحدث صيحات عالم الإدمان

كيف يجعلك تدخين حبات السكر في سجارة من أكلي لحوم البشر

مع “الاستروكس” قد تتحول إلى قنفذ أو سلحفاه أو طير بجناحين يقفز من أعلى “العمارة”

الفودو رفيق “الخرطوش” و”قرن الغزال” احذروا قد تتحول إلى قاتل في لحظة

 

تحقيق- سارة عصام وسارة أحمد:

ظهرت فى الآونة الأخيرة أنواع كثيرة من المخدرات لم تكن معروفة من قبل، فبعد أن كان الحشيش والهيروين والكوكايين ومؤخرا الترمادول أهم أركان ممكلة الكيف عند مدمنى المخدرات، بدأن نسمع عن أنواعا جديدة مثل الاستروكس والفودو والكبتاجون، وآخرها وأخطرها على الأمن العام المحلى والعالمى على حد سواء هو الـ«فلاكا».

 

وأظهرت إحصائية لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أن نسبة تعاطى المخدرات في مصر وصلت إلى 2.4 % من السكان، لتصل نسبة التعاطي 10 %، متفوقة عن المعدلات العالمية التي لم تسجل أكثر من 5 %، وأظهرت أن التفاوت في الأوقات المختلفة لتعاطى المخدرات ما بين التعاطي بشكل يومي، أو في أوقات متفاوتة، ويبدأ تعاطي المخدرات منذ سن 11 عاما، إضافة إلى ذلك أن أكثر من 80 % من الجرائم غير المبررة تقع بسبب تعاطى المخدرات.

 

وأكد التقرير أن مصر تتفوق عالميا في نسبة التعاطى، في النسب العمرية بين 11 وحتى 60 عاما، وتزداد النسبة بين السائقين لتصل حتى 34 %، والسائقين بنسبة 19 %.

خطورة تعاطى أو إدمان الفلاكا فى أنه يحول متعاطيه إلى مصاصى دماء، أو أشبه آكلى لحوم البشر، حيث يصيب المتعاطى بحالة هذيان شديدة تجعله يصدر أصواتا عالية تعطيه إحساسا كاذبا بأن لديه قوة خارقة، ومن ثم يعقر من أمامه وينهش لحمه، أو يقوم بتكسير أى شئ من حوله، وقد تصل الحالة إلى دفعه بنفسه من أى منفذ، أو قتل أى شخص يحاول مساعدته أو يهاجمه، ولذلك فإن تأثيره أشد خطورة من الكوكايين والهيروين.

فقد ظهر «فلاكا» أول مرة فى فلوريدا، عبارة عن مادة كيميائية مصنعة من الأمفيتامينات التى تنتمى لمجموعة الهلوسة “Cathinone”، اسمه العلمي «ألفا PVP»، أو «Gravel»، وهو يشبه الملح، كانت تباع على شكل بودرة يمكن تعاطيها عن طريق التدخين سواء بالطرق التقليدية أو من خلال السجائر الإلكترونية، أو عن طريق الأنف بالشم، أو تناولها عن طريق الفم، أو بالحقن فى الوريد، تعمل على زيادة إفراز مادة “الدوبامين” فى المخ وبجرعات عالية جدا، ما يعطى إحساسا بالنشوة وفرط الحركة، إلى جانب الهلوسة الشديدة.

وحول خطورة تعاطى الفلاكا، أكدت دراسة صادرة عن إدارة مكافحة المخدرات الأمريكية، فى يوليو 2016 أن إدمانه يسبب جنون العظمة ونوبات شديدة من الهلاوس تدفع متعاطيه إلى العدوانية التى تصل إلى حد الموت، والإقدام على أفعال الموتى الأحياء الأسطوريين أو ما يسمى بـ«الزومبي»، حيث يحدق عينيه ويهذى بكلمات غير مفهومة بصوت عال، ثم يصرخ ويفترس من يقابله حتى لو كانوا أبنائه أو والديه أو أشقائه، وقد يصل الأمر للقتل.

يسبب الفلاكا للمتعاطى أضرارا كبيرة كالتى يسببها للمجتمع، حيث إنه يصبه بالفشل الكلوى إلى جانب تدمير الجهاز العصبى المركزى، وللسيطرة على المتعاطى يجب أولا متابعته بدقة وملاحظة تصرفاته، وفى حالة ظهور أى أعراض يجب السيطرة على حركته حتى لا يؤذى نفسه أو غيره.

العلاج من إدمان الفلاكا صعب جدا ويأخذ مجهودا كبيرا، كما أنه يستغرق وقتا طويلا، لأن هناك أعراضا قد تظهر على المدمن أثناء العلاج تجعله فى رحلة بحث مستمرة عن جرعة من المخدر بأى شكل، ما يتطلب حجزه فى مصحة ليتم سحب المخدر من جسمه تدريجيا، إلى جانب تقديم العلاج النفسى والتأهيلى، والمتابعة ببرامج التوعية بعد الإقلاع عن التعاطى تماما حتى لا يعود الشخص مرة أخرى.

 قصة ظهور «الزومبى» 

كلمة زومبى لا أساس لها فى اللغة، إلا أنه تم استخدامها فى الأفلام الأمريكية للتعبير عن الرعب والخيال، وعلى طريقة هذه الأفلام تداولت مواقع التواصل الاجتماعى منذ فترة معلومات حول ظهور شاب نيجيرى يهذي فى حالة هياج وعدم اتزان، ثم يهاجم طفلا وينهش لحمه، ما أثار الفزع والرعب فى قلوب الناس، ما زاد الأمور تعقيدا هو مهاجمة ذلك الشخص لطفل وعدم تركه له إلا غارقا فى دمائه بجرح غائر فى الرقبة.

يبدوا أن هذا الشخص كان قد تعاطى الفاكا، ثم بدأ تأثيره يشتد عندما رأى الطفل يلعب مع شقيقه بالكرة، فلما طلب الكرة رفض الطفل إطائها إليه، ضب بشدة وتحول إلى «زومبى»، وأخذ ينهش فى لحمه بالعض مخلفًا جرحا بطول 8 سنتيمترات، وعند تجمع الأهالى لمحاولة تخليص الطفل من بين يديه، هاجمهم بشدة وأخذ يعقر فيهم كالكلب، حتى تم إنقاذ الطفل من الموت، وتخليص قدم شخص آخر من بين أسنانه.

 

 

 الفلاكا ليس مدرجا بجدول المخدرات

هذا الحادث الغريب استدعى من المجتمع ضرورة البحث وراء السبب الذى لم يكن معروفا لديهم فى البداية، فقد تم التوصل إلى أن هذا الشاب النيجيرى كان متعاطيا لمخدر الفلاكا، ما أثار الرى العم الذى دفع النائبة منى منير عضو مجلس النواب، إلى تقديم طلب إحاطة حول انتشار أنواع جديدة من المخدرات غير مدرجة بالجدول وعلى رأسها «الفلاكا».

ورغم أن وزير الداخلية أكد عدم وجود الفلاكا فى مصر، إلا أن لجنة الصحة بالبرلمان أوصت بتشكيل لجنة لفحص الأنواع الغير مدرجة من المواد المخدرة أو تلك المصنعة حديثة الانتشار بين أوساط المتعاطين والمدمنين، مثل «الفلاكا، والاستروكس، والفودو، وغيرها»، من أجل إصدار تشريع يحرم استخدام هذه المواد أو جلبها أو الاتجار بها أو تعاطيها أو إحرازها بالأساس، لحماية أمن المجتمع الداخلى، وحماية الأمن القومى المصرى.

المخدرات تهدد أمن الدولة لا يختلف أحد منا على خطورة هذه المخدرات وتهديدها لأمن الدولة، كما أننا لن نختلف أيضا على تأثيرها السلبى على الصحة العامة للفرد والمجتمع، فقد أصبح تعاطى المخدرات ظاهرة بشعة، وانتشارها وتوغلها إلى هذا الحد يسبب تدمير العقول والقلوب على حد سواء، حيث اتسعت دائرة الإدمان والتعاطى لتشمل جميع الفئات العمرية، وأصبح للمواد المخدرة سوقا كالخضروات والفاكهة تعمل ليل نهار.

تجار المخدرات يجتهدون يوما بعد يوم للتطوير من أنفسهم وترويج الأنواع والأصناف التى تثير الشباب وتدفعهم لتجربة تلك الأنواع، ومن ثم الوقوع فى فخ الإدمان، من أجل تحقيق ثروات طائلة غير مشروعة على الإطلاق، إلا أنه حتى الآن لا يزال المجتمع فى غفلة عن ذلك ويترك هؤلاء يدمرون عقولنا وبأموالنا.

 

 

 القانون وحده لا يكفى لمكافحة المخدارت

يجب على جميع مؤسسات وأطياف المجتمع الانتباه والتكاتف من أجل حماية العام والحفاظ على وحدة المجتمع واستقراره بالتوعية ضد أخطار المخدرات، ومحاربة أوهام الكيف بالفكر والثقافة من خلال برامج التوعية والندوات وغيرها من الوسائل الممكنة، فى سبيل الارتقاء بالعنصر البشرى وتطويره، ليحقق أهدافه وطموحات الدولة نحو التنمية والتقدم.

كما يجب على الدولة ممثلة فى الحكومة بأجهزتها الأمنية المختلفة، محاربة هذا الخطر الذى تفشى فى المجتمع، بكل الطرق والوسائل على أرض الواقع، إلى جانب سرعة إدراج كل ما يستجد من مخدرات بجداول المكافحة، وضرورة تعديل القوانين أو سن مزيد من التشريعات التى تجرم هذه المواد، بالإضافة إلى تغليظ عقوبة جلبها أو الاتجار بها أو تعاطيها أو إحرازها، وضرورة محاصرة جميع المنافذ لمنع دخولها البلاد.

من الحشيش إلى مخدرات الفرافير.. كيف تواجه الدولة محاولات تسميم العقول باسم الكيف؟

«الإستروكس» أيضا من ضمن مخدرات «ولاد الذوات»، وتتراوح أسعار العبوة من 250 إلى 300 جنيه، ويتم تصنيع هذا المخدر تم تصنيعه في «فيتنام»، كخليط من عدة مواد مخدرة مستوردة من الخارج، ويشبه «الفودو»، أو «التبغ» ذا اللون الأخضر، ويتم بيعه في أكياس صغيرة الحجم.

ويتم استخدام هذا النوع من المخدرات، كمهدئ للثيران والخيول، ويتم تدخينه بواسطة السجائر، وتتسبب زيادة فترة تناوله في إصابة المتعاطي بهبوط حاد في الدورة الدموية، بجانب غيبوبة قد تؤدي إلى وفاته.

يندرج ضمن القائمة «الفودو»، وهو عبارة عن مادة عشبية، تدخل إلى مصر تحت بند بخور أو ما شابهه، إلا أن تأثيرها أشد من البانجو والحشيش، وقد يتسبب في تسمم للجهاز العصبي، يعطي تأثيرا مشابها للحشيش.

ويضم «الفودو» أو «الحشيش المصنع» أو «البانجو المصنع»، 7 مركبات عضوية يتم استخراجها من شجرة تزرع في أمريكا الجنوبية لها استخدامات طبية عديدة، وبعدة تركيبات مصنعة يتم تصنيع مادة “الفودو”.

وانتشر «الفودو» في المحافظات الكبرى مثل القاهرة والجيزة،، وأغلب متعاطيه من صغار السن، ويتسبب في إحداث نوبات من الهلاوس والضلالات، بالإضافة إلى حالة من الغضب والهياج والعنف لدى المتعاطى، كما يتسبب في الإصابة بأمراض نفسية، ويؤثر بشكل كبير على الوظائف المعرفية مثل التعلم والذاكرة.

ويأتي «الفلاكا» أيضا ضمن القائمة، ففي عام 2014 رصدت إدارة الأدوية والأغذية 228 حالة تعاطي لهذا المخدر.

و«الفلاكا» هو الاسم المتداول، لمخدر صناعي اسمه «ألفا بي في بي»، وهو أحد المخدرات زهيدة الثمن التي يتم تصنيعها بواسطة الصين، ثم انتشرت في أمريكا، ومنها للشرق الأوسط، لتصبح أشهر مخدرات الأغنياء.

مخدر الأفيون احد اقوى واخطر انواع المخدرات الطبيعة التى تم تحويلها إلى مخدر صناعي الأفيون هو عصير مادة زهرة الخشخاش التي لم تنضج بعد بأشخاص المادة المخدرة للأفيون عن طريق تشريط الزهرة أو رأس الكبسولة ليستخلص منه المادة البيضاء التى تتحول بعض اضافة مكونات اخرى له مع تعريضها للهواء إلى مادة الافيون اللزجة شديدة المرارة فيكون لونها بني مائل الى الاسود وله رائحة نفاذة تستطيع ان تميزها عن بعد حتى لغير المتعاطى، يستخدم الأفيون عن طريق الفم أو عن طريق الحقن فى الجسد بعد اذابته بالماء او بمحلول سكري مما يجعل وصاله للمجر الدم أسرع من طريقة تناوله فى الفم ، يؤثر مخدر الأفيون على الجهاز العصبي المركزي و على خلايا الجسم بشكل ملحوظ فى نسبة صغيرة جدا من مخدر الأفيون قادرة على إحداث هبوط حاد فى الجهاز التنفسي للإنسان و تشل الجزء المخصص فى المخ المسؤول عن الجهاز التنفسي ، مما يدفع المتعاطى إلى تنبيه مؤقتا للذهن يتبعه نوم عميق فيفيق منه المتعاطى محطم القوى فاقد للشهية عنده ميل شديد القسوة والعنف في التعامل مع الآخرين ، يمر مدمني مخدر الأفيون حالة صعبة وقاسية عند محاولة الامتناع عن تعاطى الافيون لأنه يصاب المتعاطى بالاكتئاب الشديدة و القلق و التهيج العصبي و التجنشات الجسدية و الإضراب العصبي في الجهاز العصبي المركزي واضطراب فى الجهاز الهضمي للإنسان و ارتعاش واضراب فى كامل اجزاء الجسم.

الحشيش هو مخدر يستخرج من نبات القنب الهندي حيث يجمع الزيت او الرتاج والحشيش من على قمة زهرة النبات و الجدار العلوي للأوراق عن طريق الكشط أثناء فترة تزهير النبات ، الحشيش المخدر الفقراء هو أكثر أنواع المخدرات الصناعية انتشار فى العالم وبالأخص في الدول الفقيرة نوع ما يستعمل الحشيش عادة عن طريق التدخين أو شرب احيانا مختلط مع عدة مشروبات عطرية أو عصائر كما يستخدم عن طريق تناوله مع بعض الحلويات والمربات الحلوة منها فقط.

يعتبر الحشيش أحد أقوى أنواع المخدرات التي تؤثر على الجهاز العصبي المتعاطي على حسب الكمية التي يتعاطاها و طريقة التعاطي تتلخص أهم مؤثرات الحشيش على الشعور بالشهوة والميل للضحك تقليل الإحساس بالألم والإحساس بالبرودة أو الإحساس المفاجئ للحرارة في جميع أحرز الجسم ، من تأثيرات مخدر الحشيش انه مع انتهاء مفعول المخدر يشعر المتعاطى بالاكتئاب و الخمول فى الجسم ويحدث خل مع المتعاطي فى احتساب المسافات و تقدير حساب الزمن الحقيقي ، دائما ما يميل متعاطي الحشيش بعد انتهاء المفعول إلى الانتحار وإنهاء حياته لشعوره بحالة مفرطة من الاكتئاب.

مخدر الأفيون احد اقوى واخطر انواع المخدرات الطبيعة التى تم تحويلها إلى مخدر صناعي الأفيون هو عصير مادة زهرة الخشخاش التي لم تنضج بعد يستخلص المادة المخدرة للأفيون عن طريق تشريط الزهرة أو رأس الكبسولة ليستخلص منه المادة البيضاء التى تتحول بعض اضافة مكونات اخرى له مع تعريضها للهواء إلى مادة الافيون اللزجة شديدة المرارة فيكون لونها بني مائل الى الاسود وله رائحة نفاذة تستطيع ان تميزها عن بعد حتى لغير المتعاطى، يستخدم الأفيون عن طريق الفم أو عن طريق الحقن فى الجسد بعد اذابته بالماء او بمحلول سكري مما يجعل وصاله للمجر الدم أسرع من طريقة تناوله فى الفم ، يؤثر مخدر الأفيون على الجهاز العصبي المركزي و على خلايا الجسم بشكل ملحوظ فى نسبة صغيرة جدا من مخدر الأفيون قادرة على إحداث هبوط حاد فى الجهاز التنفسي للإنسان و تشل الجزء المخصص فى المخ المسؤول عن الجهاز التنفسي ، مما يدفع المتعاطى إلى تنبيه مؤقتا للذهن يتبعه نوم عميق فيفيق منه المتعاطى محطم القوى فاقد للشهية عنده ميل شديد القسوة والعنف في التعامل مع الآخرين ، يمر مدمني مخدر الأفيون حالة صعبة وقاسية عند محاولة الامتناع عن تعاطى الافيون لأنه يصاب المتعاطى بالاكتئاب الشديدة و القلق و التهيج العصبي و التجنشات الجسدية و الإضراب العصبي في الجهاز العصبي المركزي واضطراب فى الجهاز الهضمي للإنسان و ارتعاش واضراب فى كامل اجزاء الجسم.

مخدر الكوكايين هو هذا السرطان اللعين الذى ضرب العالم فمنذ اختراعه يقدر عدد الوفيات بسبب الكوكايين ب 3700 شخص حول العالم سنويا اى ما يقرب من احد عشر شخص فى اليوم مخدر الكوكايين معروف فى جميع أرجاء العالم  وسط جميع المدمنين ، يستخرج مخدر الكوكايين من نبات الكوكا حيث من اوراق النبات.

بدء استخدام الكوكايين فى الأغراض الطبية لدى أطباء الأسنان وأطباء الأعصاب كما يتم استخدامه كمخدر موضعي أثناء العمليات الصغيرة فهو يقلل فقدان المريض للدم ويؤدي إلى انقباض الأوعية الدموية ، الغريب فى الامر ان اول من استخدم الكوكايين عن طريق الأنف كان طبيب لمحاولته لعلاج أحد أمراض الجهاز التنفسي ولكن الطبيب اكتشف أن كل الذين تم تجربة الكوكايين عليهم أصيبوا بحالات عجيبة و غريبة وكان لا يستطيعوا أبدا الاستغناء عنه بعد استمرار التعاطي لمدة تزيد أسبوعين.

الغريب أن المدمن تحت تأثير الكوكايين لا يشعر بالتعب أو الإرهاق بل يستطيع أن ينجز كمية كبيرة من العمل المجهد المتواصل بدون اى اعراض على جهد فمع الإحساس بالنشاط والقوة و يشعر بذكاء حاد ،كما أن يشعر المتعاطي يفقد الإحساس بالتنميل فى الاماكن التى يلمسها المخدر مثل الأيدي و الأنف هذا كله عند الإدمان الفعلي للمادة المخدرة فى الكوكايين، وعند الإدمان عن طريق الشم يحدث تأثير على مراكز المخ العليا الخاصة بالسمع والإبصار فيخيل للمدمن وجود حشرات تزحف تحت الجلد فتحدث عملية الاحتكاك المستمر في الجسد تمام مثل المصابين بمرض جلدي و سرعان ما يسلب الكوكايين إرادة المدمن و يستعبده ويحدث تدهورا مستمرا على مستوى الشخصية و العقل و الفكر و القدرة الذهنية والنفسية والاجتماعية للمدمن.

ثاني أنواع المخدرات الصناعية وهى المخدرات الصناعية الكيميائية  و تنقسم إلى أنواع هى :

مخدر المورفين هو مخدر يعتبر من الأنواع المنتشرة عالمي ولكن لا يعتبر احد اهم انواع المخدرات الصناعية ولكنه يعتبر من أكثرها انتشار حول العالم ، فى بداية القرن التاسع عشر أصبح من السهل تحليل مادة الأفيون المستخلصة من نبات الخشخاش بطريقة كيميائيا و تجزئتها للحصول على المركبات المستخرجة و المشتقة منها مادة المورفين المخدرة ، يتكون المورفين من مسحوق أبيض ناعم غير بلورة عديم الرائحة مر المذاق والطعم وفي كثير من الأحيان يكون على شكل سائل ابيض شفاف ويعبأ فى زجاجات صغيرة الحجم و ايضا يوجد منه أقراص، المورفين معروف انه اقوى مخدر مانع للألم و لا يقاس اى عقار قوة سواء صناعي أو غير صناعي كمسكن للألم بقوة المورفين، يتم تعاطي المورفين عن طريق الفم ان كان على شكل حبوب و يتم تعاطيه عن طريق الانف ان كان بشكل مسحوق كما يتم تعاطي المورفين مخلوطا مع القهوة او الشاي او يتم حقنه تحت الجلد بالحقن، من آثار تعاطي المورفين انه يسكن الألم و يصيب المتعاطي بضعف التنفس والسعال فهو يسبب الاسترخاء و الهدوء و يشعر المتعاطي بالنشوة في كثير من الأحيان ، عند التوقف عن تعاطي المورفين يصاب المتعاطى بالهياج العصبي المتعدد الشديد  ويزيد إفراز العرق الغزير ويحدث حكة شديدة فى الجلد تستمر الى حين رجوع المتعاطى للمورفين مرة اخرة و كثير من المتعاطين لا يستطيع التوقف عنه.

مخدر الهيروين يعتبر أخطر أنواع العقاقير المخدرة و المسببة للإدمان فى العالم لانه يحتوي قوة تبلغ خمس اضعاف مخدر المورفين لذلك فان مخدر الهيروين يعد أكثر أنواع المخدرات طلبا عند المدمنين ، يستخرج الهيروين من المورفين بعد التسخين مع كمية كبيرة من كلور الاستيل فتكون الهيروين من مسحوق أبيض ناعم يشكل بلوري يذوب فى الماء مر الطعم والمذاق، الغريب فى الأمر أن أكتشف الهيروين أثار حماس كبير فى الأوساط الطبية لان عند اكتشافه كان يستخدم كترياق ولكن سرعان ما ظهرت آثاره الضارة وتوقف معظم الأطباء عن وصفه كدواء لأمراض كثيرة ، متعاطي الهيروين يشعر بسعادة دائما فمادة الهيروين تجعل المدمن يشعر بأنه يحلق فى عوالم آخر ولكن سرعان ما يشعر بالخمول والحاجة للنوم، و تم ملاحظة أن مخدر الهيروين يتفاعل مع المواد الكيميائية التى تكون فى مخ الانسان و يجعلها مدمرة لهذا المخ مما يؤدى إلى تدمير لجميع خلايا المخ بالكامل.

الماريجوانا (القنب) هو نبات مخدر و من أشهر و أكثر المخدرات المتداولة في العالم. يعرف بأسماء عديدة مثل (البانجو، الحشيش، الكيف، الماريجوانا) و له تأثير يدوم لحوالي الـ 90 دقيقة. يتم تحضيره بعد حصده على مراحل بالتجفيف و التعريض للحرارة و الفرز للتعاطي عن طريق لفه و تدخينه أو مضغه و تأثيراته بالمادة الفعالة الرئيسية THCبالتأثير على مناطق و موصلات عصبية عديدة في الدماغ محدثة إحساساً بالإسترخاء و النعاس و الإبتهاج الكاذب، بالإضافة لعدم الإحساس بالزمن وتشوه نسبي بالإدراك. كما يصاب المتعاطي بجفاف الفم، تشوش بالذاكرة، ارتفاع بنبض القلب، ونوبات هلع قد تنتهي بنوبة من إضطراب “تبدد الشخصية” التفككي، التي قد تدوم لسنين طويلة ومع التعاطي المزمن سيواجه المتعاطي مشكلة الإدمان، وخلل في الذاكرة، إكتئاب، أرق، إنسحاب إجتماعي و إضطرابات شخصية، تراجع القدرات الذهنية، تلف خلايا الدماغ، وإحتمال كبير للإصابة بالشيزوفرينيا (إنفصام الشخصية). و قد تؤدي فرط الجرعة إلى تسمم عصبي يموت على إثرها خلايا في جذع و بعض أجزاء الدماغ محدثة ضرر عضوي دماغي.

 

قال الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، إن عدد المدخنين في مصر (15سنة فأكثر) بلغ 12.6 مليون نسمة، وفقاً لتقديرات عام 2016، وهو مايمثل نحو 20.2% من إجمالي السكان.

وأوضح الجهاز في بيان بمناسبة اليوم العالمي للإقلاع عن التدخين، الذي يحل في 31 مايو من كل عام، إن نسبة المدخنين بين الذكور في مصر 38.5٪، مقابل 1.5٪ بين الإناث.

وأشار الجهاز إلى أن 18.8% من السكان في مصر يدخنون بشكل يومي، حيث وصلت نسبة المدخنون بين الشباب في الفئة العمرية من 25 إلى 44 سنة لنحو 23.8%، بحسب الجهاز.

وقال الجهاز إن 31.5% من بين من يمكنهم القراءة والكتابة أو الحاصلين على شهادة محو الأمية مدخنون، وتبلغ هذه النسبة 14.5% بين الجامعيين.

“أرقام مفزعة للتدخين فى مصر بين طلبة المدارس”، هكذا وصف المكتب الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية بالقاهرة، دراسته عن أعداد المدخنين فى مصر قائلا إن 14.3% من طلاب المدارس الثانوية فى مصر يدخنون،  وأن 21.4% من طلبة المدارس الثانوية من الفتيان يدخنون، فيما تدخن حوالى 6.9% من الفتيات فى المدارس الثانوية.

وفى آخر مسح أجرته منظمة الصحة العالمية أشارت البيانات أن 50% من الذكور المصريين فوق سن 15 سنة يدخنون السجائر. وبحسب التوقعات فإن هذه النسبة قد تصل إلى 63% بحلول عام 2020، وهو ما يتجاوز التقديرات في الدول العربية الأخرى، بما في ذلك لبنان والسعودية والمغرب

 

 

 

 

تعليقات فيسبوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *