أخبار عاجلة

طالب إعدادى: «شرطى الإنذار للمعاقين» للحماية من اللصوص

زياد سعد: تكلفة المشروع 3 آلاف جنيه.. وأتمنى تطبيقه فى الواقع

 

قال زياد سعد، الطالب بالصف الثالث الإعدادى بمدرسة بهتا الإعدادية، مركز المراغة، محافظة سوهاج، إنه قام بابتكار جهاز إنذار جديد من نوعه للكشف عن اللصوص واصطيادهم تحت عنوان «شرطى الإنذار للمعاقين»، ويهدف إلى مساعدة ذوى الاعاقة وحمايتهم من اللصوص. وأوضح «زياد»  أن الجهاز يقوم بالكشف عن اللصوص وإرسال رسائل فى هيئة صور للمقبلين للمنزل عبر الإنترنت لصاحب المنزل أو الشرطة، موضحاً أنه يمكن التحكم فى الجهاز والتصويب على اللصوص عن طريق الإنترنت وإبلاغ الشرطة تلقائياً دون أن يشعر اللص. وأكد أنه تحمل تكلفة الابتكار بالكامل، دون دعم أو تمويل من أى جهة.. وإلى نص الحوار:

وأضاف “جاءت فى ذهنى عندما سُرق منزل أحد أقاربى من ذوى الإعاقة، ففكرت فى اختراع جهاز الإنذار لحماية الأماكن من السرقة وكذلك المعاقين وكبار السن عن طريق الإنترنت، وزادت الفكرة رسوخاً فى ذهنى وأصبح لدىّ تصميم على تنفيذها بعد حصر عدد المعاقين على مستوى العالم الذين تجاوزوا الـ10 ملايين معاق، وتماشياً مع دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى عندما أطلق على 2018 عام ذوى الاحتياجات الخاصة، وكان ذلك من ضمن الدوافع الكبرى التى حفزتنى على ابتكار الجهاز، كما أن الإحصائيات أشارت إلى أن الأشخاص ذوى الإعاقة أكثر عرضة للسرقات”.

وأكد أنه يتكون من قطعتين، الأولى بوردة كمبيوتر محمل عليها تطبيق يحتوى على جميع الصور للمترددين دائماً على المنزل موصولة بجهاز كمبيوتر فى المنزل، وسيستم جهاز الشرطة، وكاميرا على الباب، فعندما يأتى شخص يتم تصويره مباشرة ومطابقة صوره بالموجودة، فإن كان من غير الموجودين فى جهاز الكمبيوتر، يخطر مباشرة الشرطة بالصورة للمطابقة مع أى مشتبهين لديها، فإن كان من المطلوبين أمنياً يتم مباشرة الإبلاغ عنه للشرطة التى تأتى فى التو واللحظة للقبض عليه، وإن كان الشخص موثوقاً به يتم فتح الباب إلكترونياً عن طريق الجهاز الموجود خلف الباب.

وأوضح “قمت بالدراسة والاطلاع عبر مواقع الإنترنت عن طريق التصنيع وأبرز مميزات وخصائص كل مادة أو جزء يمكن تصنيعه أو استخدامه، كما أن جامعة الطفل وكلية العلوم جامعة سوهاج، أمدتنى بالكثير من المعلومات التى ساعدتنى فى التنفيذ وإجراء التجارب، مؤكدا المشروع تكلف 3 آلاف جنيه فقط، بتمويل ذاتى، متمنيا تطبيق فكرة الجهاز لمساعدة المعاقين وذوى الإعاقة.

تعليقات فيسبوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *