أخبار عاجلة

الشلل الدماغي و الإعاقات المصاحبة له

  • أسباب متلازمة الشلل الدماغي
  • العلامات المبكرة لمتلازمة الشلل الدماغي
  • المشاكل المصاحبة لمتلازمة الشلل الدماغي
  • علاج متلازمة الشلل الدماغى

 

الشلل الدماغي لا يعد  مرضاً ولكن حالة مرضية ، تختلف في أعراضها من طفل لآخر فهو مصطلح يطلق للإشارة إلى مجموعة من الأطفال الذين تظهر لديهم مجموعة من الأعراض أو العلامات والاضطرابات في مجال الحركة وعملية التوازن والوضعية الجسمية السليمة والتي غالباً ما تنتج عن إصابة أو تحطم في أحد أجزاء الدماغ البشري خلال المرحلة الجنينية أو الطفولية الأولى والذي يؤثر بدوره في تناغم وتوازن حركة العضلات والحركات الإرادية

 

وقد اختلف العلماء والمتخصصين في تعريف الشلل الدماغي.
ومن هذه التعاريف الكثيرة نتطرق إلى ذكر بعضها:
1- الشلل الدماغي: هو أي تغير غير طبيعي يطرأ على الحركة أو الوظائف الحركية، ينجم عن تشوه أو إصابة الأنسجة العصبية الموجودة داخل الجمجمة.
2- الشلل الدماغي: اضطراب نمائي ينجم عن خلل في الدماغ ويظهر على شكل عجز حركي تصحبه غالبا اضطرابات حسية أو انفعالية.
3- الشلل الدماغي: مجموعة من الأعراض تتمثل في ضعف الوظائف العصبية وتنتج عن خلل في بنية الجهاز العصبي المركزي أو نموه.
4- الشلل الدماغي: مصطلح ذو مدلول واسع، يستخدم عادة للإشارة إلى أي شلل أو ضعف أو عدم توازن حركي ينتج عن تلف دماغي.( البواليز 2000 م)

 

العلامات المبكرة لمتلازمة الشلل الدماغي
هناك مجموعة من المظاهر التي يمكن ملاحظتها بشكل مبكر والتي قد تحمل دلائل على الإصابة بمتلازمة الشلل الدماغي وبالتالي يمكن الحصول على البرامج والخدمات العلاجية بشكل مبكر مما يقلل من مخاطر العجز في المستقبل ومن أهم هذه العلامات المبكرة:

صعوبة بالرضاعة.

تأخر في ظهور المنعكسات الأساسية الأولية.

يكون الطفل لديه هدوء شديد أو بكاء شديد.

تشنج في الأطراف العلوية أو السفلية (مثل صعوبة في أبعاد الأرجل عند غيار الحفاض).

ارتخاء في الأطراف أو العنق.

خروج اللسان بشكل متكرر.

التأخر في استخدام الأيدي أو استخدام إحدى اليدين دون اليد الأخرى.

ازرقاق في الشفاه أو الشحوب.

نوبات تشنج أو حالة من الصرع.

التأخر في الاستجابة للمثيرات الخارجية.

ضعف القدرة على التركيز البصري على المثيرات البصرية المحيطة.

التحكم المبكر بالرأس قبل سن شهرين له دلالة كما للتأخر بالتحكم.

بقاء اليد منقبضة ويكون الإبهام داخل القبضة.

أطفال الخطر (وهم الأطفال الذين تكثر لديهم احتمالية الإصابة بمتلازمة الشلل الدماغي مثل تعرض الام للأشعة أو الحصبة أو إصابات معينة).

 

أسباب متلازمة الشلل الدماغي
لم يستطع العلم الجزم بأسباب متلازمة الشلل الدماغي فهناك أكثر من 50% من حالات متلازمة الشلل الدماغي غير معروفة السبب إلا أن أكثر الأسباب احتمالية هي تلك الأسباب المتعلقة بالحمل والولادة. وتقسم الأسباب أو العوامل المؤدية إلى متلازمة الشلل الدماغي:

1
الأسباب الجينية والوراثية أو الخلقية (الفطرية): وهي الأسباب التي لها علاقة بالجينات الموروثة والطفرات الوراثية مثل اضطراب في تكوين الجينات العصبية أوفي الخلايا الدماغية وتكوينها أو ضمور في نمو الخلايا الدماغية.
2
الأسباب المتعلقة بالحمل والولادة: وهي من اكثر الأسباب احتمالية وشيوعا وتقسم إلى:عوامل ما قبل الولادة (خلال فترة الحمل): مثل مضاعفات الحمل كالنزيف وتسمم الحمل والإصابة بالسكري والأمراض الفيروسية كالحصبة الألمانية أو التعرض للأشعة السينية وتناول الأدوية بدون استشارة الطبيب بالإضافة إلى تعاطي الام الكحول أو المخدرات أو الإدمان على التدخين كذلك عدم المباعدة بين الولادات أو التعرض لإصابات مباشرة.
عوامل خلال الولادة: مثل الولادات المتعسرة والمبتسرة بكافة أشكالها كتعرض الطفل للاختناق أو النقص الحاد بالأوكسجين وتعرض الأم للنزيف الحاد عند الوضع.

أسباب بعد الولادة مباشرة:مثل التعرض لليرقان الشديد، الإصابة بالانتانات الجرثومية والفيروسية، الإصابات أثناء الولادة.

3
الأسباب المكتسبة خلال المراحل العمرية الأولى للطفل (أسباب رضية والتهابية): كالحوادث بشكل عام مثل السقوط أو الضربات المباشرة على الرأس أو الالتهابات الدماغية والأذيات الدموية والكسور والحروق والحوادث الناتجة عن الكوارث الطبيعية.

المشاكل المصاحبة لمتلازمة الشلل الدماغى

هناك مجموعة من المشاكل المصاحبة لمتلازمة الشلل الدماغي:

1
الإعاقة العقلية وصعوبات التعلم:ليس بالضرورة أن يكون كل أطفال من ذوي متلازمة الشلل الدماغي لديهم إعاقة عقلية حيث أن (50 ـ 60%) من المصابين بمتلازمة الشلل الدماغي لديهم تأخر في القدرات العقلية وهناك (10%) من ذوي متلازمة الشلل الدماغي ذكاؤهم فوق المتوسط والبقية قدراتهم العقلية في المستوى الطبيعي أي حوالي (30 ـ 40%).وإذا عدنا إلى السبب الرئيسي وراء متلازمة الشلل الدماغي وهو التلف الدماغي فمن المنطقي جدا الافتراض بأن هؤلاء الأفراد قد يكون لديهم ضعف في الإحساس والإدراك والانتباه وكذلك التركيز وإذا وضع بعين الاعتبار الارتباط الوثيق في مرحلة الطفولة بين الحركة والقدرة على التعامل مع البيئة المحيطة وبالتالي التأثر والتأثير بالمحيط والاكتشاف وبالتالي التعلم والإدراك وهذا بالتأكيد يكون فيه خلل بدرجات متفاوتة لدى ذوي متلازمة الشلل الدماغي.
2
المشكلات السمعية والنطقية: حوالي 65% من المصابين بمتلازمة الشلل الدماغي لديهم درجات مختلفة من صعوبات ومشاكل في النطق وكذلك فإن 81% منهم لديهم إعاقة سمعية وهذا كله يؤثر على النواحي الادراكية والنفسية وكذلك النواحي الاجتماعية.
3
المشكلات البصرية: هناك 50% من المصابين بمتلازمة الشلل الدماغي لديهم مشكلات بصرية سواء كانت عيوباً عصبية أو عضلية.
4
نوبات الصرع: حوالي ثلث ذوي متلازمة الشلل الدماغي لديهم مشاكل في كهربية الدماغ ولكن النوبات لديهم تختلف عنها عند الكبار.
علاج متلازمة الشلل الدماغي

إن علاج متلازمة الشلل الدماغي مسألة معقدة وتحتاج إلى فريق متكامل يتم فيه دمج مجموعة من الخدمات التي قد تغطي احتياجات المعالجة المكثفة والمركبة لمتلازمة الشلل الدماغي:

خدمات طبية من متابعة طبية وتمريضية إلى العمليات الجراحية.

الخدمات التأهيلية والطبية المساعدة من العلاج الطبيعي والوظيفي والنطقي والأجهزة والأدوات المساعدة.

الخدمات التربوية من تمكين وتعليم وتدريب ورعاية.

الخدمات التأهيلية المهنية.
العلاج الطبيعي ومتلازمة الشلل الدماغي
يتم الاستفادة من خدمات العلاج الطبيعي لذوي متلازمة الشلل الدماغي من خلال طرائق علاجية كثيرة يستخدمها الاختصاصيون في العلاج الطبيعي للعلاج ومن أهم هذه الطرق:

تعليقات فيسبوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *