أخبار عاجلة

صحيفة كويتية : ارتداء الرئيس السيسى للزى العسكرى .. طمأنة للمصريين وتحد للارهاب

قالت صحيفة (النهار) الكويتية فى عددها الصادر  إن ارتداء الرئيس عبدالفتاح السيسى للزى العسكرى، خلال تدشينه مقر قيادة قوات شرق القناه لمكافحة الارهاب أول أمس، هو طمأنة للمصريين وتحد للارهاب.
وأجرت الصحيفة تحقيقا مطولا حول أسباب ارتداء الرئيس السيسى للزى العسكرى أثناء الافتتاح، مشيرة الى أن الخبراء أكدوا أن الرئيس السيسي أراد طمأنة الشارع المصري على ما يجري في سيناء، وأنه بنفسه في قلب المعركة، كما أنها رسالة لكل المتربصين بمصر، أن القيادة المصرية مازالت في ميدان القتال وأنها تحارب في كل الجبهات سياسيا وعسكريا، لافتين الى أن مخاوف المصريين تبددت بعد مشاهدتهم لرئيسهم وهو يفتتح منطقة عسكرية جديدة في سيناء لمكافحة الإرهاب.
ونقلت عن اللواء سلامة الجوهري، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب قوله، إن كل من ينتمي للمؤسسة العسكرية، شرفا له ارتداء زيها، موضحا أن ارتداء الرئيس السيسي الزى العسكري، يعطى دفعة معنوية هائلة للجنود والقوات فى الحرب على الإرهاب، مشيرا إلى أن وجود الرئيس فى سيناء، أعطى رسالة للعالم، بأن قيادات الدولة فى قلب سيناء وأنها أمنة، وأنه أيضا رسالة للمستثمرين.
ومن جانبه، قال اللواء حمدى بخيت، عضو مجلس النواب، إن وجود الرئيس السيسي بالزى العسكرى باعتباره القائد الأعلى للقوات المسلحة وسط قادة الجيش المصرى بسيناء، له دلالة عظيمة بأنه يقاتل معهم فى ميدان المعركة، مشيرا الى أن متابعة الرئيس السيسي للمجهودات التى تقوم بها القوات المسلحة، ترفع من الروح المعنوية للجنود، وتقوى عزيمتهم فى الحرب على الإرهاب وتطهير مصر من العناصر الإرهابية.
وقال بخيت إنه عندما يرى الجنود، القائد الأعلى للقوات المسلحة ورئيس الدولة معهم، يرفع من روحهم المعنوية والقتالية، مؤكدا أن افتتاح الرئيس السيسى لمقر قيادة قوات شرق القناة لمكافحة الارهاب، له دلالة أخرى ورسالة للخارج، بأن الجيش المصرى لديه إرادة حقيقية فى القضاء على الإرهاب.
وبدوره، قال النائب إيهاب الطماوى، أمين سر لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، إن ظهور الرئيس السيسي بالزى العسكرى، يهدف أولا إلى رفع الروح المعنوية للقوات المشاركة في عملية (سيناء 2018)، وثانيا إرسال رسالة طمأنة لجموع المصريين، أن الرئيس يتابع شخصيا العملية العسكرية بأدق تفاصيلها.

تعليقات فيسبوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *