أخبار عاجلة

تعرف على المدن المضيفة لمباريات كأس العالم 2018

تنطلق بعد أيام قليلة بطولة كأس العالم لكرة القدم “روسيا 2018” والتي يشارك فيها المنتخب المصري لأول مرة منذ 28 عاما، حيث كانت آخر مشاركة عام 1990 بقيادة الراحل محمود الجوهري المدير الفني للفراعنة وقتها.
وستستضيف 11 مدينة روسية منافسات البطولة التي تبدأ يوم 14 يونيو المقبل إلي 15 يوليو، وستقام المباريات على 12 ملعبا، حيث تحتضن العاصمة موسكو ملعبين من ملاعب المونديال، ونستعرض فيما يلي المدن التي ستشهد إقامة الـ 64 مباراة طوال مشوار البطولة.

موسكو :

تأسست في القرن الثاني عشر , وبالتحديد عام 1147 ، ويبلغ عدد سكانها 11551930 نسمه ، وتعتبر عاصمة الاتحاد الروسي وواحدة من أشهر مدن العالم وأكثرها سحراً. وقد تحولت إلى عاصمة حضرية نابضة وتضمّ مجموعة من أفضل الخيارات في مجال التسوّق وحياة الليل والمطاعم والثقافة. كما ترحب موسكو بأكثر من أربعين مليون سائح سنوياً. تعتبر هذه العاصمة موطناً لأكثر من 130 جنسية و12.3 مليون نسمة، وفيها ثلاثة مطارات دولية وثاني أكثر أنظمة النقل تحت الأرض ازدحاماً في العالم. وإذا لم يزر المرء موسكو مؤخراً، فإن هذا يعني أنه لم يزرها إطلاقا.

تفخر المدينة بنسيجها العمراني الجميل، بالإضافة إلى وجهات شهيرة مثل مسرح البولشوي والكرملين ومتحف بوشكين للفنون الجميلة ودار عرض تريتياكوف. كما يوجد في موسكو ثلاثة مواقع مدرجة على قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة/اليونسكو للتراث العالمي، بما فيها الكرملين والساحة الحمراء. وتعتبر كاتدرائية القديس باسيل الملوّنة والساحة الحمراء رمزاً لموسكو وروسيا على حدٍّ سواء .

يوجد ملعب لوزنيكي في قلب المجمّع الأولمبي الذي تبلغ مساحته 145 هكتاراً، وهو من أكبر المجمعات الرياضية في العالم. وسيكون مسرح الأحلام هذا من أهم الملاعب التي تستضيف كأس العالم حيث ستُقام فيه المباراة الافتتاحية وإحدى مباراتي الدور نصف النهائي ولقاء الختام. ويمتد مجمع لوزنيكي الرياضي على طول نهر موسكو وقبالة حديقة “فوروبيفي هيلز ناتشورال بارك” الرائعة. وتُطلّ منطقة برج المراقبة لجامعة موسكو الحكومية على الملعب.

تُحيط بموسكو قرى مختلفة وأحياء مجاورة تشكّل بمجملها “منطقة موسكو”. ويمكن للزوار أن يستخدموا الحافلات أو القطار للوصول إلى مدنٍ روسية صغيرة قديمة تعبق بالتاريخ والسحر مثل موسكو.

روستوف أون دون :

تأسست مدينة روستوف أون دون عام 1749 ، ويبلغ عدد سكانها 1.1 مليون نسمة ، وتبعد عن موسكو 1109 كيلو مترات ،
وتشتهر بالسهول العشبية الممتدة لحوض نهر دون منذ أيام هيرودوتوس على أنها أرض السكوثيين المتعطشين للحروب، وأصبحت في نهاية الأمر موطن القوازق الساعين إلى الحرية ، لا تزال الثقافة النابضة بالحيوية للقوازق سائدة في مدينة روستوف أون دون الحديثة التي يبلغ عدد سكانها حوالي مليون نسمة والمطلة على نهر دون. تبعد قرية ستاروتشيركاسكايا عن روستوف أون دون 27 كيلومتراً، وهي العاصمة السابقة لقوازق دون. وقد تحوّلت اليوم إلى مدينة متحفية وواحدة من أهم الوجهات السياحية في المنطقة.

ورغم تاريخها الحافل والموغل في القدم، إلا أن روستوف أون دون تشبه مدينة شابة حيوية، حيث تحمل الشوارع أسماء رومانسية: هارمونيوس (متناغم)، وكرييتف (مبدع)، ولاكي (محظوظ). يمكن للمرء هنا أن يشاهد أغرب التماثيل سوية كنرجيلة وقارئ صحف.

بفضل نهر دون، تتمتع المدينة بشواطئ رملية ساحرة وهادئة ومطبخ فريد يشمل الأسماك وأطباق جراد البحر. تقع روستوف أون دون على بعد ألف كيلومتر تقريباً جنوب شرق موسكو، وتعتبر مركزاً للنقل ووجهة ثقافية لمنطقة جنوب روسيا.

سارانسك :

تأسست عام 1641 ، ويبلغ عدد سكانها 307,000 ، نسمة ، وتبعد عن موسكو: 650 كيلو متراً ، وبالنظر إلي وجودها وسط روسيا، فإن سارانسك هي عاصمة جمهورية موردوفيا، والمنطقة التي انطلقت فيها جميع الشعوب الفينو أورجية. تعتبر واحدة من أجمل المدن الروسية، وغالباً ما احتلت مكانة متقدمة في استطلاعات الرأي حول كافة مدن البلاد في السنوات الأخيرة. تقوم هذه المدينة الصغيرة نسبياً بالترويج للرياضة وقد أطلقت عملية بناء ملعب كرة قدم حديث يتّسع لأربعين ألف متفرج.

ويشارك رياضيو موردوفيا في أكثر من مئة مسابقة وبطولة عالمية وأوروبية ومحلية سنويا ، وتحرص موردوفيا المعاصرة على حماية اللغات والثقافات الفريدة لمجموعتي موكشا وإيرزيا الإثنيتين اللتين استوطنتا في المنطقة لقرون عدة وتنتميان إلى المجموعة الفينو أورجية، إلى جانب المجريين والفنلنديين والإستونيين وغيرهم. تعتبر سارانسك وجهة لمهرجانات تحتفل دائماً بالتنوع الإثني والفولوكلور المحلي وتهدف للحفاظ على الهوية الوطنية والثقافة والتقاليد.

سامارا :

تأسست عام 1586 ، ويبلغ عدد سكانها 1.1 مليون نسمة ، وتبعد عن موسكو 1057 كيلو متراً ، وهي عاصمة منطقة سامارا وهي واحدة من مدن منطقة فولجا وتشتهر بأنها مركز صناعة الفضاء في روسيا.

خلال الحرب العالمية الثانية، أصبحت سامارا “عاصمة ثانية” لروسيا بما أن جميع الإدارات الحكومية والبعثات الدبلوماسية تم نقلها من موسكو. ومن أبرز المعالم التي يمكن زيارتها يوجد مخبأ سري لستالين يبلغ عمقه 37 متراً، بالإضافة إلى محمية طبيعية رائعة اسمها “زيجولفسكي هيلز” وتطلّ على نهر فولجا.

وتعتبر سامارا مدينة مثالية للاستمتاع بنهر فولجا الرائع الأكبر في أوروبا الذي يبلغ عرضه حوالي كيلومترين ولطالما كان مصدر إلهام للشعراء والفنانين على مدى عقود. ومن معالم المدينة نصبٌ تذكاري لحاملة المركبات الفضائية سويوز تم بناؤه لتخليد رحلة يوري جاراجين إلى الفضاء ، وتعتبر المدينة أيضا مركزاً للنقل بفضل مطارها الدولي وشبكة السكك الحديدة الضخمة فيها والميناء النهري المزدحم.

سانت بطرسبورج :

تأسست عام 1703 ، ويبلغ عدد سكانها 5.2 مليون نسمة، وتبعد عن موسكو 687 كيلو متراً ، قد أسست سانت بطرسبورج على يد بيتر الأول العظيم عام 1703 لتكون العاصمة الإمبراطورية الجديدة لروسيا، وهي تمثل التجسيد الكامل للموهبة الفنية بأجمل صورها. حيث ترك أفضل معماريي أوروبا وأهم مواهب روسيا بصمتهم في هذه المدينة الساحرة، ومن بينهم ألكسندر بوشكين ونيكولاي كوكول وفيودور دوستويفسكي وديمتري شوستاكوفيتش وألكسندر برودسكي.

ومن الهندسة المعمارية والتخطيط الحضري وصولاً إلى المواهب الفذة في مجال الفنون الاستعراضية في أوبرا وباليه مارينسكي وروائع الفن في متحف الأرميتاج، فإن كل شيء في هذه المدينة الرائعة يستقي إلهامه من الجمال والأناقة. وتستقطب الجسور المتحركة الأسطورية ونهر نيفا العظيم و”الليالي البيضاء” الشهيرة في يونيو عشرات آلاف السائحين سنويا.

كما يُعتبر مركز مدينة سانت بطرسبورج من المواقع المدرجة على قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة/اليونسكو. وتعتبر السياحة من القطاعات الأساسية في اقتصاد المدينة التي تستقطب ما يصل إلى خمسة ملايين سائح سنوياً، وهو رقم أكبر من أية مدينة روسية أخرى.

استقت المدينة إلهامها من تقاليدها الفنية الراسخة لناء ملعب ضخم يتّسع لتسعة وستين ألف شخصاً على جزيرة كريستوفسكي قبالة بحر البلطيق. وقد صمم المهندس المعماري ذائع الصيت كيشو كوروكاوا هذا الملعب علي شكل مركبة فضائية، وستكون أرضية الملعب قابلة للتغطية بحيث تحافظ على جودتها بغض النظر عن الظروف الجوية السائدة.

سوتشي :

تأسست عام 1839 ، ويبلغ عدد سكانها 401,000 ، تبعد عن موسكو 1679 كيلو متراً ، برز نجم منتجع سوتشي الواقع على البحر الأسود على الساحة العالمية بعد منحه شرف استضافة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية عام 2014. وبموقعه الممتد لمئة وأربعين كيلومتراً من السواحل الساحرة (الأطول في أوروبا)، بينما تحده من الجانب الآخر سلسة جبال القوقاز، أصبح يُشار إلى هذا المنتجع بشكل شائع على أنه “الريفييرا الروسية”، ولطالما كان أحد أكثر الوجهات السياحية شعبية في روسيا ومدينة رياضية هامة بالفعل.

توفر المدينة عدداً لا يُحصى من الخيارات في مجال الرياضات المتنوعة: من تسلق الجبال إلى الطيران الشراعي والغطس والإبحار بالمراكب الشراعية والدراجات المائية والتزلج وغيرها. كما يبعد منتجع “كراسنايا بوليانا” الجبلي الشهير 40 كيلومتراً عن الساحل. وبإمكان المرء في سوتشي أن يتزلّج صباحاً ويُبحر أو يسبح بعد ظهر اليوم نفسه .

أما الغابات الطبيعية المحيطة بالمدينة فتعتبر من المواقع المدرجة على قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة ( اليونسكو) . واستعداداً لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2014، خضعت البنية التحتية للمدينة عملية توسيع وتجديد شاملة. وسيكون من شأن البنية التحتية الجديدة في مجالي الإقامة والمواصلات توفير بيئة سياحية متطورة للغاية لتكون في خدمة الزوار الذي سيتقاطرون إلى المدينة لحضور مباريات كأس العالم.

فولجوجراد :

تأسست عام 1589 ،وظلّ اسمها ستالينجراد حتى عام 1961 ، ويبلغ عدد سكانها مليون نسمة ، وتبعد عن موسكو 941 كيلو متراً ، تمتد فولجوجراد، على طول نهر فولجا ويزيد عدد سكانها عن مليون نسمة. تعتبر فولجوجراد الحديثة مركزاً صناعياً هاماً يشمل بناء السفن وتكرير النفط وإنتاج الفولاذ والألمنيوم. كانت المدينة والمنطقة المحيطة بها موقعاً لأكثر معارك الحرب العالمية الثانية ضراوة، حيث أصبحت معركة ستالينجراد نقطة تحوّل في مسيرة الحرب. يعتبر تمثال “الوطن الأم ينادي” الذي يبلغ ارتفاعه 85 متراً بمثابة أهم معالم المدينة ويمكن مشاهدته من أي مكان فيها.

تعتبر فولجوجراد مركز السياحة البيئية في روسيا. كما إن المدينة متاخمة لسهول فولجا-أكتوبين المنخفضة الفريدة من نوعها، التي تعتبر الامتداد النقي الأخير لوديان نهر فولجا. تشكل البحيرات 30 في المئة من مساحة هذه الوديان، وفيها أكثر من 200 نوع من الطيور.

وتعد فولجوجراد مدينة رياضية بامتياز. وقد استهلت يلينا إسينباييفا ـ بطلة العالم عدة مرات في القفز بالزانة وسفيرة ملف ترشيح روسيا لاستضافة كأس العالم مشوارها في فولجوجراد .

كازان :

تأسست عام 1005 ، ويبلغ عدد سكانها 1.2 مليون نسمة ، وتبعد عن موسكو 825 كيلو متراً ، وكازان واحدة من أقدم المدن الروسية وقد احتفلت سنة 2005 بمرور ألف عام على تأسيسها. تذكّر الجدران القديمة لهذه المدينة بالكثير من الأحداث الهامة، ومن بينها الحصار التاريخي الذي فرضه إيفان الرهيب في القرن السادس عشر.

تعتبر كازان الحديثة عاصمة جمهورية تاتارستان وهي موطنٌ لأكثر من 1.2 مليون نسمة. وهذه المدينة الموغلة في القدم ذات روح شبابية، حيث يوجد فيها 30 من أكبر جامعات روسيا، ويقطن فيها أكثر من 180 ألف طالب. وبفضل “ثقافة الشباب”، تعتبر كازان مدينة نابضة ومعاصرة تضجّ بروح الشباب.

يُنظر إلى كازان أيضاً على أنها مدينة متنوعة للغاية حيث يقيم فيها أشخاصٌ يحملون أكثر من 100 جنسية. وهذا التنوّع، المترافق مع العدد الكبير من السكان من فئة الشباب، خلق مناخاً فريداً من التسامح والتفاهم والتفاؤل السائد في أوساط من هم في مقتبل العمر. سيكتشف الزوار أيضاً ثقافة التاتار الساحرة في كازان التي تعتبر مركزاً هاماً للثقافة الإسلامية ومثالاً حياً للتعايش السلمي بين إثنيات وأديان مختلفة لقرون عدة.

يُعتبر حصن كازان الذي يعود تاريخه للقرن السادس عشر من مواقع التراث العالمي على قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة/اليونسكو. تعتبر هذه المدينة في قلب عالم الرياضة الروسية، وهي مقرٌّ لمجموعة من أفضل أندية كرة القدم وكرة السلة والهوكي في البلاد. وقد استت كازان عام 2013 دورة الألعاب الجامعية العالمية، ثم احتضنت بطولة العالم للسباحة 2015 .

كالينينجراد :

تأسست في القرن الثالث عشر وبالتحديد عام 1255 ، ويبلغ عدد سكانها 459,000 نسمة ، وتبعد عن موسكو 1235 كيلو متراً ، وقد تأسست على يد فرسان تيوتون وكانت تُعرف سابقاً باسم كونيجسبرج، عاصمة بروسيا الشرقية. يقطن في هذه المدينة أكثر من 459 ألف نسمة وتعتبر قاعدة روسيا على بحر البلطيق وبوابتها نحو أوروبا.

وعلى مدى تاريخها الحافل، كانت هذه المدينة الأوروبية القديمة موطناً لعدد من المفكرين والفنانين ومن بينهم الفيلسوف إيمانويل كانت، الذي أقام في كالينينجراد طوال حياته ودرّس في جامعتها المحلية؛ وأسطورة التأليف الموسيقي ريتشارد فاجنر؛ والكاتب الرومنسي إيرنيست تيودور هوفمان.

وتفخر المدينة بأنها أعادت بناء كاتدرائية كونيجسبرج التي يعود تاريخها للقرن الرابع عشر. وبوجود مُصلَّين اثنين فيها، أحدهما أرثوذكسي والآخر بروتستنتي، تمثل المدينة رمزاً للسلام والمصالحة.

تُشتهر هذه المدينة بقطع الأثاث الفاخرة بما أن كالينينجراد كانت مصدراً رئيسياً للكهرمان في أوروبا. حيث يوجد في المدينة أكثر من 90 في المئة من مقتنيات العالم من الكهرمان الذي لا تزال صناعته مجالاً هاماً للعمل فيها ويستقطب آلاف الزوار سنويا.

تنعم مدينة كالينينجراد بسواحل رائعة ومناطق ساحرة مليئة بأشجار الصنوبر. كما تضمّ محمية طبيعية خلابة “كورشسكايا سبيت” التي انضمت إلى قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة/اليونيسكو عام 2000.

نيجني نوفجورود :

تأسست عام 1221 ، ويبلغ عدد سكانها 1.2 مليون نسمة ، وتبعد عن موسكو 425 كيلومتراً ، وبالنظر إلى قربها من نهر فولجا، تحوّلت نيجني نوفجورود إلى مركز تجاري هام في القرن التاسع عشر. وتعتبر واحدة من أجمل المدن الروسية وأكثر حفاظاً على التقاليد. أما المعارض التجارية السنوية التي تجري فيها، فتستقطب تجار البلاد وأغنياءها.

تقع نيجني نوفجورود في مكان مميز وساحر، إلى جانب كريملين، وتُطلّ على نهر فولجا. ويعود تاريخ كريملين إلى القرن السادس عشر، ويوجد فيها حصنٌ يمتدّ لمسافة كيلومترين ويضم 13 برج مراقبة، ويقع على تلّة مطلة على مناظر خلابة للمدينة وواجهتها النهرية. وتُعتبر نيجني نوفجورود إحدى المدن العالمية المئة الموجودة على قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة/اليونيسكو ،ولا تزال المدينة تنمو وتتطور باعتبارها مركزاً اقتصادياً وثقافياً هاماً في روسيا.

ييكاترينبورج :

تأسست عام 1723 ، ويبلغ عدد سكانها 1.4 مليون نسمة ، وتبعد عن موسكو 1755 كيلو متراً ، وتقع إيكاترينبورج في منطقة جغرافية وادعة بين أوروبا وآسيا على سفوح جبال الأورال ، وقد تأسست بموجب مرسوم أصدره بيتر الأول العظيم وهي مكنّاة باسم زوجة الإمبراطور كاثرين الأولى .

إيكاترينبورج هي رابع أكبر مدينة في روسيا من حيث عدد السكان وتعتبر واحدة من 11 مدينة روسية يزيد عدد سكانها عن مليون نسمة. أصبحت المدينة خلال القرن الثامن عشر مركز إنتاج الحديد في روسيا، وهي اليوم مدينة حديثة توجد فيها بنية تحتية بمستوى عالمي يشمل نظام مترو متطور ومطاراً ممتازا .

والمدينة واحدة من المراكز المشهورة بالفنون على نطاق واسع في روسيا، كما أنها من المراكز الرياضية الرائدة في البلاد. كما يوجد في إيكاترينبرج ثالث أكبر عدد من البعثات الدبلوماسية في البلاد (بعد موسكو وسانت بطرسبرج).

تعليقات فيسبوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *