أخبار عاجلة

دراسة لـ”ناسا”: زيادة المساحات الخضراء على كوكب الأرض بفضل الهند والصين

كشفت دراسة حديثة أجرتها وكالة ناسا عن أن الصين والهند زرعا العديد من الأشجار، وبفضلهما أصبح العالم أكثر خضرة مما كان عليه قبل 20 عامًا.

ووفقا لموقع “ديلى ميل” البريطانى، تعتبر الهند والصين من أكبر ثلاث دول تلوثًا فى العالم، لذا ترجع هذه الزيادة فى الشجر والمساحات الخضراء فى الغالب إلى “برامج زراعة الأشجار الطموحة”.

واكتشفت أبحاث ناسا عن أن نسبة المساحات الخضراء زادت أكثر بنسبة 5% كل عام مقارنة بعام 2000 ما أدى إلى أكثر من مليونى ميل مربع من المساحات الخضراء الإضافية – أى أكثر من غابات الأمازون المطيرة، لكن الباحثين يقولون إن هذه الزيادة فى الغطاء النباتى ليست كافية لتعويض الضرر الناتج عن إزالة الغابات.

وقال تشاى تشن من جامعة بوسطن، الذى قاد البحث، إن الصين والهند تمثلان ثلث المساحة الخضراء، ولكنها تحتوى على 9% فقط من مساحة الأرض المغطاة بالنباتات.

تم اكتشاف عملية تخضير الكوكب لأول مرة فى منتصف التسعينيات ومن الصور التى توفرها أداة ناسا MODIS التى تدور حول الأرض على قمرين صناعيين، وتوفر صورًا عالية الدقة لسطح الأرض.

ووفقًا للدراسة، فالصين مسئولة عن ربع الزيادة الكلية فى مساحة الأوراق الخضراء، لكن لديها فقط 6.6% من جميع أوراق الشجر فى العالم، وتضم 42% من الغابات و32% أخرى من الأراضى الزراعية، كما ساهمت الهند بزيادة 6.8% فى مساحة الأوراق الخضراء.

وقال راما نيمانى، وهو عالم أبحاث فى مركز أبحاث أميس التابع لوكالة ناسا، ومؤلف مشارك فى العمل: “هذه البيانات طويلة المدى تتيح لنا التعمق أكثر، فعندما تمت ملاحظة المساحات الخضراء لأول مرة، كنا نظن أنه كان بسبب المناخ الأكثر حرارة ورطوبة وإخصاب من ثانى أكسيد الكربون الإضافى فى الغلاف الجوى، ما أدى إلى نمو أكبر للنباتات فى الغابات الشمالية، على سبيل المثال، لكن الآن وبفضل بيانات MODIS التى تسمح لنا بفهم الظاهرة على مستويات صغيرة جدً، نرى أن البشر يساهمون أيضًا”.

 

 

تعليقات فيسبوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *