معاق برس حقوق لا عطايا
مقالات مشابهة
قال الشاب عبد الرحمن سليم لبيب، والذي يبلغ من العمر 27 عامًا، هو لاعب سباحة من ذوي القدرات الخاصة، إن الأشخاص من ذوي الاعاقة يكون بداخلهم روح البطل والمحاربة.
وأضاف الشاب عبد الرحمن سليم لبيب، أنه بدأ أن يعمل منذ أن كان يدرس في الجامعة، بالإضافة إلى حضوره بعض الكورسات، لافتًا إلى أنه يستطيع أن ينظم وقته بطريقة ممتازة، وقال: أنا ما بحبش أعمل حاجة واحدة وأديها قوتي كلها، فـ بحب أنجح في أكتر من حاجة، وده كان إصراري إني أنظم وقتي.
ممارسة عبد الرحمن لـ الألعاب الرياضية المختلفة
كما أوضح الشاب عبد الرحمن، أن أول رياضة بدأن يمارسها في حياته كانت كرة القدم، حيث أنه كان يلعب في فريق جميع لاعبيه أسوياء دون أيًا أمراض، ولم يكن موجود بالفريق أي لاعب مميز مثله لكونه من ذوي الاعاقة، لذلك شعر بأن كرة القدم ليست الرياضة المناسبة له.
وأشار إلى أنه اتجه بعد ذلك إلى رياضة السباحة، وعلى الرغم من أن فريق السباحة رحل من النادي الذي كان يتدرب فيه، إلا أنه لم يستسلم لذلك وكان بداخله العديد من الطموحات التي يرغب في تحقيقها، لافتًا إلى أنه اتجه إلى لعب المصارعة، على الرغم من أن هناك العديد من الأشخاص الذين استنكروا ممارسته لتلك الرياضة مع وجود إعاقة في يده.
وتابع الشاب عبد الرحمن: مع أول تمرين للمصارعة كنت قوي وبقدر أشيل واحد كمان، والحمدلله أنا بقدر ألعب زي الأسوياء وممكن كمان أبقى أحسن من ناس كتير، بس لما عرفت إني مش هقدر أحقق بطولات في المصارعة، فـ رجعت أفكر في السباحة أكتر.
توفير المصاريف اللازمة
بينما أوضح الشاب عبد الرحمن سليم، أنه في بعض الأحيان كان يضطر إلى العمل في وظيفتين؛ حتى يستطيع أن يوفر مصاريف تدريبه، وكذلك حتى يوفر المصاريف اللازمة للمعيشة لأسرته، مضيفًا: طبعًا أهلي كانوا بيساعدوني، وأي حد بيقولي كلمة طيبة بتبقى أحسن من المساعدة المادية.
حلم الشاب عبد الرحمن
وأختتم حديثه قائلًا: طموحاتي بعيدة جدًا على مستوى الرياضة، نفسي أعبر بحر المانش، وبحلم أكون قدوة لأي حد من ذوي الاعاقة أو حتى أبقى ملهم لـ غيري من الأسوياء.