أخبار عاجلة

«الأعلى للجامعات»: إعفاء شامل لذوي الهمم من مصروفات الدراسة

أكد المجلس الأعلى للجامعات، استمرار الجامعات في دعم الطلاب ذوي الهمم، استمرارًا لما اتخذته من قرارات وإجراءات كفلت الحفاظ على حقوق ذوي الهمم بالجامعات، ومنها الإعفاء الشامل من المصروفات الدراسية، والإعفاء من مصروفات المدن الجامعية، وإتاحة العلاج الشامل بالمستشفيات الجامعية مجانًا، وتوفير مطابع لطباعة كتب “برايل” لذوي الإعاقة البصرية، وتوفير معامل وقاعات وأجهزة حاسب آلي، وتخصيص أماكن تحركات وتنقلات لهم بالجامعات، وإقامة مسابقات وأنشطة طلابية لتنمية مهاراتهم وقدراتهم، وتقديم كافة التيسيرات لهم في الالتحاق بالمدن الجامعية.

عقد المجلس الأعلى للجامعات اجتماعه الدوري، برئاسة د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم السبت، 24 ديسمبر، وفي مستهل كلمته، استعرض الوزير نتائج زيارته إلى العاصمة البريطانية لندن، حيث شارك سيادته على رأس وفد من الوزارة في فعاليات مُنتدى الاستثمار في التعليم العالي بلندن؛ لحضور عدد من الجلسات التي تناولت عدة موضوعات هامة حول الاستثمار في التعليم العالي، وتعزيز فرص التعاون في التعليم عبر الحدود بين البلدين، مضيفًا أنه قام بزيارة جامعة سيتي لندن كما التقى بالأطراف والمؤسسات المعنية بتطوير التعليم العالي في المملكة المُتحدة وعدد من الجامعات الإنجليزية المرموقة؛ لمُناقشة العديد من الموضوعات الهامة ومن أبرزها مناقشة الخطوات التنفيذية لإنشاء فرع لجامعة ساوثهامبتون بمصر، ومناقشة التعاون في التدريب المُستمر للكوادر من أعضاء هيئة التدريس، و منح الشهادات المُزدوجة ، والمسارات التعليمية الدولية المُخطط إنشاءها.

كما استعرض الوزير نتائج مشاركته في لقاء وزاري موسع حول إطلاق صندوق تعليم الموهوبين في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، والذي عقد بالمملكة المغربية، والمشاركة في الاجتماع التشاوري الأول للمنظمة ومشروع المعرفة العالمي بالرباط، فضلًا عن إلقاء كلمة مصر خلال الجلسة الافتتاحية للدورة (43) للمجلس التنفيذي لمنظمة (الإيسيسكو)، والاجتماع بوزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار المغربي، لبحث سُبل التعاون المُشترك، واقتراح مشروع تبادل ثقافي تعليمي مصري مغربي، إضافة إلى الاجتماع بوزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات المغربي؛ لتوطيد وتعزيز أواصر الشراكة بين البلدين.

تعليقات فيسبوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *