أخبار عاجلة

بمشاركة 400 طفل.. المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة يطلق ماراثون حقهم يفرحوا واجبنا نحميهم

نظم المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، اليوم الأحد، مارثونا تحت شعار “حقهم يفرحوا.. واجبنا نحميهم”، برعاية الدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة.

ويأتي هذا المارثون، الذي يعد أحد أهم الفعاليات المميزة لهذا العام، بالتزامن مع احتفالات مصر بأعياد الطفولة، ولبدء احتفالات المجلس باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، الذي يوافق 3 من ديسمبر من كل عام، بحضور 900 مشارك من بينهم 400 طفل من ذوي الإعاقات المختلفة، 300 ولي أمر لهم.

وجاء هذا المارثون بالشراكة مع شركة المعادي ستيل، وهيئة إنقاذ الطفولة، والمفوضية السامية لشئون اللاجئين في مصر، وبمشاركة عدد كبير من الوزارات والجهات المعنية، و15 جمعية مجتمع مدني عاملة في مجال الإعاقة، من بينهم جمعيات كاريتاس مصر، ونداء، ودار القدس، والجمعية المصرية للصم، ونور البصرية، والغد المشرق، والبلقيني، ومؤسسة الحسن لدمج القادرين باختلاف، وبالتعاون مع المجلس في تنظيم الحضور عدد من المتطوعين من بينهم فريق شباب مبادرة “YLY” ومتطوعي مبادرة “خُذ بيدي” التابعة لجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا.

وتضمن المارثون، عددا من الفعاليات منها أنشطة رياضية، وعروض وفقرات فنية منها مسرح للعرائس، ومسرحية، وأنشطة ترفيهية من بينها فقرة الساحر، وباند المزيكا لـ”كلاون البالون”، كما تم إقامة معرض لمنتجات الأشخاص ذوي الإعاقة.

وافتتحت فعاليات المارثون، الدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص الإعاقة، والدكتور عمرو الحداد وكيل وزارة الشباب والرياضة ورئيس الإدارة المركزية للتنمية الرياضية نائبًا عن وزير الشباب والرياضة، والعقيد محمد نبيل ممثل وزارة الداخلية، والدكتور محمود فوزي مدير مديرية الشباب والرياضة بالقاهرة، والمهندس مينا ممثل شركة المعادي ستيل، والسيدة ماتيو كابروتي المدير القطري لهيئة إنقاذ الطفولة، ومارتي روميرو النائبة الممثلة ورئيسة قسم الحماية في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، وأمنية الغامري مدير المناصرة والحملات والإعلام والتواصل بهيئة إنقاذ الطفولة.

وجاء المارثون، بحضور المهندس تامر أنيس عضو مجلس إدارة المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، وممثلين عن النيابة الإدارية، وهيئة قضايا الدولة، ووزارة التربية والتعليم، وجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، والأستاذة مي زين الدين الرئيس التنفيذي لمؤسسة الحسن لدمج القادرين باختلاف، ورئيس اتحاد كرة السلة للكراسي المتحركة، والفنان الفنان كريم الحسيني، والأستاذة شاهيناز حافظ ممثلة عن جمعية الغد المشرق، والدكتورة نانيس صلاح مدير مركز الإعاقة بجامعة المنصورة، والأستاذ عمر حجازي عضو المجلس القومي للطفولة والأمومة، والأستاذ أيمن عبد الرحمن المسئول عن ملف الأشخاص ذوي الاعاقة بالمجلس القومى للطفولة والأمومة، والدكتور سامح منصور مدير عام الادارة العامة للقاعدة الشعبية.

وأوضحت الدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، أن المجلس يحرص على تنظيم هذا المارثون سنويًا؛ ليجمع بين الترفيه والمتعة للأطفال، وتوعية المجتمع بحقوق الأطفال ذوي الإعاقة، ويحقق الدمج والتمكين لهم في ذات الوقت، وهو ما يعكسه شعار المارثون الذي يأتي تحت عنوان: “حقهم يفرحوا.. واجبنا نحميهم”.

وبينت أن هذا المارثون يأتي انطلاقًا من إيمان المجلس العميق بحق كل طفل في المشاركة، والتعبير عن ذاته، والاستمتاع بطفولته في بيئة آمنة ومحفزة، لافتة إلى أن هذا اليوم يحتفل بالقدرة والإرادة، وبالأمل الذي يحمله كل طفل في عينيه.

وأكدت “كريم”، في بيان صحفي صادر عن المجلس، أن المجلس يعمل بشكل مستمر على تعزيز حقوق الأطفال ذوي الإعاقة في جميع المجالات، من خلال التعاون الوثيق مع الوزارات المعنية وشركاء التنمية، إيمانًا منه بأن تمكين هؤلاء الأطفال وحمايتهم من العنف والإهمال هو مسئولية وطنية وإنسانية في آنٍ واحد، مشيرة إلى أن حماية الطفل ليست شعارًا، بل التزام عملي يبدأ من الوعي وينعكس في السياسات والبرامج والممارسات اليومية.

وتابعت أن أهمية هذا الحدث يؤكد أن الإنسانية لا تعرف حدودًا، وأن مصر كانت وستظل دائمًا وطنًا يحتضن الجميع، وتنبع أهميته من تسليط الضوء على قضية مناهضة العنف ضد الأطفال عامةً والأطفال ذوي الإعاقة خاصةً، من خلال أنشطة رياضية وترفيهية وفنية تعزز الوعي بحقوق الطفل، تؤكد أهمية الدمج المجتمعي والتفاعل الإيجابي بين الأطفال ذوي الإعاقة المصريين واللاجئين وأقرانهم من غير ذوي الإعاقة، في مشهد إنساني راقٍ يجسد قيم المساواة وقبول الآخر، ويعكس روح مصر الداعمة للتنوع والتعايش.

وفي ختام كلمتها، أكدت أن هذا اليوم ما هو إلا خطوة في مسيرة طويلة يؤمن بها المجلس والجهات الشريكة، وأنها مسيرة نحو مجتمع يتسع للجميع، خالٍ من العنف، ومليء بالأمل، تُسمع فيه ضحكات الأطفال وتهتف فيه القلوب بالمساواة والكرامة.

تعليقات فيسبوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *