أخبار عاجلة

تنفيذ حكم الإعدام في 4 إرهابيين متورطين بقضية ستاد كفر الشيخ

نفذت مصلحة السجون بوزارة الداخلية، اليوم، حكم الإعدام في 4 متهمين متورطين في قضية ستاد كفر الشيخ المقيدة برقم 325 لسنة 2015 جنايات عسكرية الإسكندرية، والمقيدة أيضًا برقم 22 لسنة 2015 جنايات عسكرية طنطا، والتي حُكم فيها بإعدام 7 متهمين بينهم 3 غيابيًا و4 حضوريًا، وذلك بعد استنفاد كل طرق الطعن.

وقال مصدر أمني، إن القضية تضم 16 متهمًا هم: صلاح عطية محمد أحمد “محبوس”، وفرحات فؤاد فرحات “محبوس”، ومصطفى كامل علي “محبوس”، وعزب عبد الحليم عزب “هارب”، وعمار أسامة أحمد عبد الفتاح “هارب”، ونبوي عز الدين عبد الواحد “هارب “، وأيمن السيد محمد “هارب”، وأشرف عبد الصمد عبد السلام “هارب”، ومحمد علي عبد اللطيف “هارب”، وأحمد السيد عبد الحميد “هارب”، ولطفي إبراهيم إسماعيل “محبوس”، وأحمد عبد المنعم سلامة “محبوس”، وسامح أحمد محمد أبو شعير “هارب”، وأحمد عبد الهادي محمد السحيمي “محبوس”، وسامح عبد الله محمد يوسف “محبوس”.

وأضاف المصدر، أن المتهمين المنفذ عليهم الحكم هم: لطفي إبراهيم إسماعيل، عامل مواد بناء، 23 عامًا، وأحمد عبد المنعم سلامة، مدرس، 41 عامًا، وسامح عبد الله محمد، استرجي، 31 عامًا، وفكيه عبد اللطيف رضوان، حاصل على بكالريوس علوم 43 عامًا.

تعود أحداث القضية إلى 15 أبريل 2015، فقد استشهد 3 من طلاب الكلية الحربية في محافظة كفر الشيخ؛ إثر انفجار وقع في غرفة بجوار بوابة الاستاد الرياضي وقرر النائب العام الراحل هشام بركات، إحالة القضية للنيابة المختصة في طنطا حيث باشرت التحقيق ثم تم إحالتها إلى المحكمة المختصة بالإسكندرية.

وجاء بأمر إحالة المتهمين من الأول حتى السادس عشر، أنهم قتلوا عمدًا مع سبق الإصرار والترصد للمجني عليهم “محمد عيد، وعلي سعد ذهني، وإسماعيل محمود عبد المنعم”، من قوة الكلية الحربية، وأنهم اتفقوا على ذلك فيما بينهم وعقدوا العزم على تنفيذ جريمتهم، وقام المتهمون من الأول حتى التاسع بتكليف المدعو أحمد السيد عبد الحميد، المتهم العاشر، بتشكيل بعض من اللجان النوعية من أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية ودعمهم بالأموال والمعلومات والتدريب على عمليات الرصد والاستهداف والاغتيالات وبقصد القيام ببعض عمليات التخريب واستهداف أفراد القوات المسلحة والشرطة المدنية والقضاء واستهلوا تلك العمليات باستهداف طلبة الكلية الحربية عقب رصد أماكن وتوقيتات تجمعهم.

تعليقات فيسبوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *