أخبار عاجلة

” مقوّمات قوّة الشعوب فى شعبها “دراسه عن الاعاقه العقليه وتاهيل ذوى الاجتياجات الخاصه فى المجتمع

* تعاريف الإعاقة العقلية

* تصنيف الإعاقة العقلية

* أسباب الإعاقة العقلية :

* العوامل المؤثرة في نسبة حدوث الإعاقة العقلية :

* الوقاية من الإعاقة العقلية :

 

الثروة البشريّة هي من أهمّ مقوّمات قوّة الشعوب، وربما اليابان هي من أهمّ الدول التي أثبتت أنّ الاستثمار في القوى البشريّة يعني التطوّر، والتقدّم، والقوّة، وبالرغم من ذلك هناك العديد من الشعوب تهمل مفتاح القوة هذا لذلك نهتم

بفئة ذوي الإعاقة، ونجعلهم عناصر فعّالة في المجتمع.

تعاريف الإعاقة العقلية:

تمثل مستوى من الأداء الوظيفي العقلي الذي يقل عن متوسط الذكاء بانحرافين معياريين ويصاحبها قصور في السلوك التكيفي الأجتماعي،وتظهر في مراحل العمر النمائية منذ الميلاد وحتى سن 18 سنه.

* التعريف الطبي للإعاقة العقلية :

الأسباب المؤدية إلى إصابة المراكز العصبية في الدماغ كالأسباب الوراثية والبيئية. (الروسان،2008).

* التعريف السيكومترية للإعاقة العقلية:

الأفراد الذين تقل نسبة ذكائهم عن 75 درجة على منحنى التوزيع الطبيعي معوقين عقلياً.

* التعريف الأجتماعي للإعاقة العقلية:

يركز على مدى نجاح الفرد أو فشله في الإستجابة للمتطلبات الإجتماعية المتوقعة منه مقارنة مع نظرائه من نفس المجموعة العمرية. (الخطيب وآخرون ،2011)

* التعريف التربوي للإعاقة العقلية:

التدني الواضح في التحصيل المدرسي وخاصة في مهارات القراءة والكتابة والحساب.(الروسان 2008).

* تعريف الجمعية الأمريكية للتخلف العقلية:

– اعتمدت الجمعية الأمريكية تعريف هيبر بعد مراجعته عام 1961م. وينص على “تمثل الإعاقة العقلية مستوى الأداء الوظيفي العقلي الذي يقل عن متوسط الذكاء بانحراف معياري واحد ، ويصاحبه خلل في السلوك التكيفي ، ويظهر في مراحل العمر النمائية منذ الميلاد وحتى سن 18″.

لكن تعريف هيبر تعرض للإنتقاد ؛ لإعتماده انحرافاً معياري واحد في نسبة الذكاء.

– قدم جروسمان تعريف آخر في عام 1973م. وينص على ” تمثل الإعاقة العقلية مستوى من الأداء الوظيفي العقلي الذي يقل عن متوسط الذكاء بانحرافين معياريين ، ويصاحب ذلك قصور في السلوك التكيفي، ويظهر في مراحل العمر النمائية منذ الميلاد وحتى سن 18″.

– ظهر تعريف جديد أشار إليه كل من هنت ومارشيل والجمعية الأمريكية للطب النفسي عام 1449م. وينص على ” تمثل الإعاقة العقلية عدداً من جوانب القصور في أداء الفرد والتي تظهر دون سن 18 وتتمثل في التدني الواضح في القدرة العقلية عن متوسط الذكاء (70درجة) وقصور واضح في اثنين أو أكثر من مظاهر السلوك التكيفي من مثل مهارات : الأتصال اللغوي ، العناية الذاتية ، الحياة اليومية ، الإجتماعية ، التوجية الذاتي ، الخدمات الأجتماعية ، الصحة والسلامه ، والمهارات الأكاديمية ، وأوقات الفراغ والعمل” . (الخطيب وآخرون ،2011)

* الفروق بين تعريف (هبر) و(جروسمان) تظهر فيما يلي:

1) نسبة الذكاء التي تعتبر الحد الفاصل بين الأفراد العاديين وغير العاديين حسب تعريف (هيبر) 85 أو 84 وحسب تعريف (جروسمان) 70 أو 69.
2) نسبة الأفراد المعوقين في تعريف (هيبر) هي 15.86% أما في تعريف (جروسمان) هي 2.27%.
3) كان سقف العمر النمائي لدى (هيبر) هو سن 16 أما (جروسمان) هو 18 عام.
ويعتبر تعريف (جروسمان) من أكثر التعريفات قبولاً لدى أوساط التربية الخاصة وتم تبني هذا التعريف منذ عام 1973-1992.
وبهذا اعتبرت معايير نسبة الذكاء والسلوك التكيفي أبعاداً رئيسية في تعريف الإعاقة العقلية.
وظهر تعديل جديد لهذا التعريف عام (1993) وينص التعديل على عدد من التغيرات في التعريف التقليدي السابق للجمعية الأمريكية للتخلف العقلي والتي أشار لها (هنت) و(مارشيل) عام (1994) وتعريف الجمعية الأمريكية للتخلف العقلي ينص على مايلي:
تمثل الإعاقة العقلية عدداً من جوانب القصور في أداء الفرد والتي تظهر دون سن 18 وتتمثل في التدني الواضح في القدرة العقلية عن متوسط الذكاء يصاحبها قصور واضح في اثنين أو أكثر من مظاهر السلوك التكيفي مثل مهارات: الاتصال اللغوي والعناية الذاتية، الحياة اليومية، الاجتماعية، والتوجه الذاتي، والخدمات الاجتماعية، الصحة والسلامة، الأكاديمية، وأوقات الفراغ والعمل. (الشناوي ، 1997)

* تصنيف الإعاقة العقلية:

اعتماداً على مدى الإنخفاض في القدرات العقلية العامة إلى اربعة مستويات:

1- إعاقة عقلية بسيطة . (درجة ذكاء بين 55-70)

2- أعاقة عقلية متوسطة . (درجة ذكاء بين 40-55)

3- إعاقة عقلية شديدة . (درجة ذكاء بين 25-40)

4- إعاقة عقلية شديدة جداً . (درجة ذكاء دون 25) (الخطيب، الحديدي ، 2011)

* تصنيف الإعاقة العقلية:

اعتماداً على متغير البعد التربوي أو القدرة على التعلم إلى ثلاث مجموعات :

1) حالات القابلين للتعلم “ويتم التركيز في تعليم هذه الفئة على البرامج التربوية الفردية”.

2) حالات القابلين للتدريب ” ويتم التركيز لهذه الفئة على البرامج التدريبية المهنية، وخاصة برامج التهيئة المهنية، وبرامج التأهيل المهني”.

3) حالات الاعتماديين ” ويتم التركيز عند تدريب هذه الفئة على مهارات الحياة اليومية”. (الخطيب ، وآخرون ، 2011).

* أسباب الإعاقة العقلية :

1) الالتهابات والتسمم.

2) الرضوض والعوامل الجسمية .

3) اضطرابات عملية الأيض .

4) الأمراض الدماغية العامة .

5) الأضطرابات الكروموسومية .

6) الأضطرابات في مرحلة ما قبل الولادة .

7) اضطرابات الحمل . (الخطيب ، الحديدي ، 2011)

* وذكر (الخطيب وآخرون ،2011) أن أسباب الإعاقة العقلية:

– أسباب مرحلة ماقبل الولادة : تنقسم إلى مجموعتين (أ- العوامل الجينية أو الوراثية. ب- العوامل غير الجينية.)

– أسباب أثناء الولادة : أسبابها (أ- نقص الأكسجين. ب- الصدمات الجسدية. ج- الالتهابات).

– أسباب ما بعد الولادة : أسبابها ( أ- الأضطرابات الغذائية. ب- الحوادث والصدمات).

– إن الأطفال المتخلفين عقلياً ليسوا قابلين للتعلم فغالبيتهم لديهم القابلية للتعلم والنمو.

– في المرحلة العمرية المبكرة لا تركز البرامج التعليمية لهؤلاء الأطفال على المهارات الأكاديمية و إنما على مهارات الإستعداد العامه والسلوك الإجتماعي و الشخصي .

– إنهم أطفال يتعلمون إذا اعتقدنا أنهم قادرون على التعلم وحاولنا تعليمهم بالطرق المناسبة لهم وليس بالطرق التي يتعلم بها الأطفال الآخرون . (الخطيب ، الحديدي ، 2011)

* انتشار ظاهرة الاعاقة العقلية :

نسبة حدوث الإعاقة العقلية : تختلف نسبة الإعاقة العقلية من مجتمع الى أخر كما تختلف تبعا لعدد من المتغيرات في ذلك المجتمع ،فهي تختلف باختلاف متغير درجة الإعاقة العقلية ،والجنس ،والعمر والمعيار المستخدم في تعريف الإعاقة العقلية ،كما تختلف تلك النسبة باختلاف البرامج الوقائية من الإعاقة العقلية ومهما يكن من اختلاف تلك النسبة فإنها تتراوح من الناحية النظرية ما بين 2.5%-3%من سكان المجتمع .ومن الضروري الإشارة الى مصطلحات رئيسية ذات علاقة بموضوع انتشار ظاهرة الإعاقة العقلية في أي مجتمع .وهي : مصطلح نسبة حدوث الإعاقة العقلية في زمن معين أو فترة زمنية معينة وقد تزيد أو تنقص حالات الإعاقة العقلية تبعا لمجموعة من العوامل الخاصة بفترة زمنية معينة ،(من 1%- 5%)وفق هذا المصطلح ،وأما المصطلح الثاني فهو نسبة انتشار حالات الإعاقة العقلية في المجتمع بشكل عام بغض النظر عن العوامل أو الفترة الزمنية وتكون نسبة انتشار هذه الحالة ثابتة تقريب (2%- 3%).

* العوامل المؤثرة في نسبة حدوث الإعاقة العقلية :
هناك العديد من العوامل تساهم في رفع نسبة انتشار ظاهرة الإعاقة العقلية أو خفضها،في دول العالم المختلفة وعلى ذلك فليس من المستغرب أن نجد اختلافا واضحا بين دول العالم في نسبة انتشار هذه الظاهرة ،ومن هذه العوامل :
1-المعيار المستخدم في تعريف الإعاقة العقلية
2- معيار العمر المستخدم في تعريف الإعاقة العقلية .
3- معيار السلوك التكيفي المستخدم في تعريف الإعاقة العقلية .
4- العوامل النفسية والصحية والثقافية .

الوقاية من الإعاقة العقلية :

إن الكشف عن السبب الحقيقي في معظم حالات التخلف العقلي يعتبر أمراً صعباً أما إذا عرف سبب التخلف العقلي فأنه يمكن علاجه ويوجد العديد من الاستراتيجيات الوقائية من التخلف العقلي منها :-

1) الإرشاد الجينـي .

2) اتجاهات الناس نحو الوقاية من الإعاقة العقلية .

3) اتجاهات المعلمين نحو المعاق عقلياً .

4) اتجاهات الرفاق نحو المعاق عقلياً .

5) اتجاهات الوالدين نحو الأبناء المعاقين عقلياً .

6) اتجاهات المعاقين عقلياً نحو أنفسهم .

* العلاج من الإعاقة العقلية :

ذكر الكاتب أنواعاً من العلاج منها ( العلاج الطبي – العلاج النفسي – العلاج التربوي – العلاج الاجتماعي ) . (العزة ، 2000)

تعليقات فيسبوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *