أخبار عاجلة

استشارى نفسى يفسر إنجازات ذوى الاحتياجات الخاصة

 

مبدعون يوما بعد الآخر يظهرون على السطح، ينفضون العجز والمرض من على أكتافهم ليعلنوا للعالم أنهم أصحاب قدرات إبداعية وقوية، وليسوا مجرد ذوى احتياجات خاصة، فهم لا يحتاجون لرعاية خاصة بل الآخرون هم من يحتاجون ذلك، الحديث هنا بمناسبة تعيين معيدة كفيفة لكلية الاقتصاد والعلوم السياسية لتكون الحالة الأولى من نوعها بالكلية.

حالة المعيدة “سيلفيا جوزيف” التى تعانى من إعاقة بصرية تعيد للأذهان نوابع ومبدعين قاموا بتغيير التاريخ بفنهم أحيانا وكتاباتهم أحيانا أخرى وموسيقاهم وصلت للعالمية وحفرها الزمن بين سطوره، ومنهم الأديب طه حسن والموسيقار حسين وعمار الشريعى وسيد مكاوى ، وبتهوفن الذى كان يعانى من إعاقة سمعية وبالرغم من ذلك وصل بموسيقاها للعالمية بإحساسه المبدع.

ومن جانبه يقول الدكتور “جمال فرويز” استشارى الطب النفسى، إن الله منح لكل شخص قدرة خاصة، لو تعرف عليها وطورها لأصبح مبدعا فيها، وهو ما يطمح فيه ذوو الإعاقة ، الذين يبحثون عن التعويض فى مهام يتميزون بها، وينجحون فى تحقيق ذلك.

ويضيف الدكتور جمال فرويز، أن بعض أصحاب الاحتياجات الخاصة، ينظرون للمستقبل ليس بعيون من حولهم لأنهم لو فعلوا ذلك لتراجعوا للخلف لكن يخططون للمستقبل بعيون التحدى والاصرار.

وينصح استشارى الطب النفسي الأمهات والآباء الذين لديهم طفل يعانى من إعاقة سواء سمعية أو بصرية أو حركية، أن يبحثوا فى قدراته، لأنه بالتأكيد سيكون لديه شئ يميزه عن اخواته واقاربه، مما يجعل حالته النفسية أفضل عندما يشعر بهذا التميز والاختلاف هنا يكون لصالحه.

تعليقات فيسبوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *