أخبار عاجلة

لجنة التفتيش على الموانئ تنهى أزمة التكدس بميناء سفاجا وتفرج عن 12 تريلا

قال مسئول بمصلحة الجمارك، إنه تم حل مشكلة التكدس فى ميناء سفاجا، وتم استئناف العمل والانتهاء من إجراءات الإفراج عن 12 تريلا منذ صباح اليوم الإثنين، متوقعا الانتهاء من حوالى 50 تريلا بنهاية اليوم، وهو ما يعادل حجم عمل ثلاثة أيام.

وأثار عدد من المستخلصين وأصحاب شركات شحن الأمتعة الشخصية للمصرين المغتربين بدول الخليج، مشكلة بسبب ما وصفوه تعنت من مصلحة الجمارك وزيادة غير مبررة فى قيمة الرسوم الجمركية على الأمتعة الشخصية الواردة، ما أدى لتكدس حوالى أكثر من 300 شاحنة “تريلا” بساحة جمرك سفاجا وتوقف العمل تماما عن إنهاء إجراءات الإفراج منذ حوالى 20 يوما بحسب المستخلصين.

وأكد المسئول ، أنه تم زيادة طاقة العمل سواء عدد الموظفين أو ساحات الفحص للانتهاء من إجراءات أكبر عدد ممكن من الشاحنات والوصول إلى المعدل الطبيعى لاستيعاب ساحة الميناء بحلول الغد عند حوالى 200 تريلا.

وشدد المسئول على أنه لا يوجد أى زيادة فى الرسوم الجمركية عن القيمة التى حددتها مصلحة الجمارك منذ عام 2017، وهناك لجنة تم تشكيلها لدراسة المشكلة، وقال عدد من المستخلصين أنهم غير مضربين ولكن يحتاجوا بعض الوقت لتجهيز الأوراق ومبالغ الرسوم، ويسير العمل الآن بطريقة منتظمة ولا يوجد تكدس.

جدير بالذكر أن أزمة تكدس شاحنات الأمتعة الشخصية فى ميناء سفاجا قد سبق وتكررت من قبل كان آخرها منذ حوالى عام ونصف، بسبب امتناع المستخلصين عن إنهاء الإجراءات الجمركية لما يرجعوه إلى زيادة الرسوم الجمركية.

وأفاد مسئول آخر بمصلحة الجمارك أن اللجنة المشكلة من 6 جهات تشمل وزارتي الدفاع والداخلية، وهيئة الرقابة الإدارية، وهيئة الأمن القومي، ومصلحة الجمارك، والهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، تنفيذا لتوصيات اللجنة الأمنية العليا التى يترأسها الرئيس عبد الفتاح السيسى للتفتيش على الموانئ، زارت اليوم ميناء سفاجا، وتم استئناف فتح الشهادات الجمركية.

وأوضح المصدر أن تكليفات الرئيس بتشكيل هذه اللجنة تأتى لفحص معوقات العمل بالموانئ البحرية والبرية، سواء الموظفين أو أجهزة الفحص بالأشعة، ولا تقوم اللجنة بفحص أى مستندات أو شهادات، وإنما هى لجنة فنية لدراسة مشكلات الموانئ والتأكد من سلامة الإجراءات وعدم تعطيل العمل، ومن المقرر أن تقوم بالتفتيش على كافة الموانئ والمنافذ الجمركية.

تعليقات فيسبوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *