أخبار عاجلة

اكاديمية بيت لحم للموسيقى وكاريتاس القدس ينظمان حفل موسيقي للاطفال ذوي الاعاقة

نظمت اكاديمية بيت لحم للموسيقى وبالتعاون مع مؤسسة كاريتاس القدس حفلا موسيقيا ضمن برنامج تعزيز الدمج الاجتماعي للاشخاص ذوي الاعاقة في محافظة بيت لحم الذي مولته الوكالة البولندية للتعاون الدولي في وزارة الخارجية البولندية ونفذته كاريتاس القدس بالتعاون مع كاريتاس بولندا حيث تم تنفيذ فعاليات الحفل بمشاركة اطفال ذوي اعاقة وطلاب اكاديمية بيت لحم للموسيقى.واقيم الحفل في قاعة المركز الثقافي الروسي و شارك فيه ممثلين عن ادارة كاريتاس القدس وكاريتاس بولندا وممثلين عن الخارجية البولندية وممثلين عن اكاديمية بيت لحم للموسيقى الى جانب مئات الاطفال من اطفال الاكاديمية واطفال مدارس ومؤسسات تعنى بالاطفال ذوي الاعاقة في محافظة بيت لحم.

وفي بداية الحفل الموسيقي رحب الدكتور سليمان اللوصي رئيس اكاديمية بيت لحم لموسيقى بالحضور وشكرهم على حرصهم وتعاونهم لانجاح الفعالية التي تاتي ضمن مشروع الدمج الاجتماعي الذي يهدف الى دمج الاطفال ذوي الاعاقة في المجتمع من خلال العديد من الانشطة ومنها هذا الحفل الموسيقي.

واشار اللوصي الى ان الرسالة من هذه الفعالية هو اعطاء رسالة فرح لدمج الاشخاص ذوي الاعاقة موضحا انه تم عمل حفلات في السنوات الماضية لكل مدرسة لكن هذا العام كان هناك قرار بدمج كل الاطفال من مختلف المؤسسات في حفل موسيقي كبير مثمنا جهود وعمل كافة الشركاء والمؤسسات الداعمة لهذا المشروع الذي يدعم الاطفال

كما واكد اللوصي ان الموسيقى تغيير بحياة المواطنين كما انها تغير بحياة الاطفال ذوي الاعاقة مؤكدا ان العمل سيتواصل ولن ينقطع حيث تسعى الاكاديمية بالتعاون مع المؤسسات الشريكة لتقديم مشاريع جديدة لهذه الكوكبة المتميزة من الاطفال.

بدوره قال هاورت بدروسيان مسؤول العلاقات العامة في مؤسسة كاريتاس القدس انه يشعر بالفخر والاعتزاز بكل الموسيقيين والاخصائيين الاجتماعيين الذين عملوا لفترات طويلة وبذلوا جهودا كبيرة من اجل انجاح المشروع .

كما عبر بدروسيان عن عميق الشكر لكل الشركاء والداعمين على جهدهم ودعمهم الذي نشاهد ثمرته اليوم في ادخال الفرحة في قلوب كل الاطفال كما عبر عن عميق اعتزازه وشكره وشكر كاريتاس القدس وكل الشركاء لوزارة الخارجية البولندية على هذا الدعم كما شكر كاريتاس بولندا على تعاونه ودعمه.

نقولاس عطالله منسق مشاريع في مؤسسة كاريتاس القدس فقال ان هذا الحفل الختامي للمشروع جاء ضمن مشروع اوسع واكبر سعى لتعزيز فكرة الدمج الاجتماعي مضيفا ان الهدف هو التعاون مع مؤسسات شريكة تعمل مع قضايا ذوي الاعاقة لدمج الاطفال ذوي الاعاقة الذين يحتاجون الى متابعة ودعم معنوي ونفسي وجسدي مشيرا الى ان كاريتاس القدس لديها مسؤولية اتجاه الاطفال من ذوي الاعاقة وتعمل وفق هذه المسؤولية.

واضاف عطالله ان الحفل ساهم ونجح بايصال رسالة مفادها ان بامكان مختصين واساتذة موسيقى تعليم الاطفال من مختلف الاعاقات على عدة الالات موسيقية متعددة الى جانب الغناء في فترة قصيرة من الوقت ما يعكس قدرات هؤلاء الاطفال .

بدورهم عبر ممثلي المؤسسات الشريكة بالمشروع من مدارس ومؤسسات عن تقديرهم واعجابهم بهذا الحفل حيث قالت ربا ابو ردينة مديرة مدرسة الشروق للاطفال المكفوفين ان المشروع يسلط الضوء على قدرات الاطفال والتعبير عنها من خلال الموسيقى مشيرة الى ان هناك عدة مؤسسات ومدارس مختلفة لتسليط الضوء على الاطفال ذوي الاعاقة وحقهم في التعليم وهم يجتمعون اليوم لنقل هذه الرسالة من خلال هذا الحفل الموسيقي.

واضافت ابو ردينة ان العمل مع ذوي الاطفال خلال الفترة السابقة كان يهدف لتعريفهم بحقوقهم حيث تم تدريب الامهات والاباء على التعامل مع الابناء من ذوي الاعاقة مشيرة الى ان هذا الحفل ياتي ثمرة لسنتين من العمل.

وشكرت ابو ردينة اكاديمية بيت لحم معربة عن فرحها بما شاهدته وسمعته من عزف واغاني من هؤلاء الاطفال تجاوبوا مع الموسيقى لان الموسيقى عالم يستطيع الاطفال التعبير عن انفسهم من خلاله حيث تبين ان الكثير منهم نجحوا وتميزا من خلال تعلم الموسيقى التي ساهمت بتقوية شخصيات الاطفال وساهم ببناء شخصياتهم ليكونوا اطفال قادرين كما اكد الاطفال من ذوي الاعاقة الذين شاركوا العزف مع اطفال ليس عندهم اعاقات مدى القدرات على التعلم والابداع والتميز.

من جهتها قالت الراهية الاخت لارا حجازين مديرة مدرسة افتا بولس السادس ان هذه الفعالية مهمة لاطفال المدرسة الذين يعانون من مشاكل السمع موضحة ان المشروع وبرامجه المتعددة ساعدت الاطفال على النمو بالاحساس حيث اعطتهم الاصوات ثقة بالنفس.

شكرت حجازين مؤسسة كاريتاس القدس كما عبرت عن تقديرها ودعمها من الحكومة البولندية التي ساعدت بتاهيل طلبة المدرسة كما ساعد المشروع في الوصول الى الاهالي للاطفال في مختلف المناطق وتوعيتهم حول احتياجات الاطفال ذوي الاعاقة

واكدت حجازين ان الطلاب اثبتوا انهم قادرون على الرغم من الاعاقات واوضحوا ان من لديه ارادة وصل ونجح حيث قدموا موسيقى واغاني متميزة في اكثر من مجال وصعيد وعلى اكثر من الة موسيقية واحدة مثمنة المشروع والخدمات التي تم تقديمها

اما لانا الزغبي مديرة يميما لذوي الاعاقة الشديدة اكدت ان الموسيقى مهمة للاشخاص ذوي الاعاقة حيث انها نمت قدرات الاطفال للتعبير عن انفسهم من خلال الموسيقى وعزف اشياء معنية حيث تعتبر الموسيقى طريقة اتصال وتواصل.

واكدت الزغبي ان المشروع اوصل المؤسسة الى 45 عائلة من خلال المعالج الاجتماعي الذي وصل الى البيوت وقدم دعم معنوي ونفسي للاطفال ذوي الاعاقة وامهاتهم الى جانب تقديم علاجات طبيعية كما انه تم تقديم اشكال مختلفة من الدعم لهم.

وتخلل الحفل الموسيقي العديد من الفقرات حيث قامت الطفلة من مدرسة يميما بتقديم عزف على بيانو فيما قدم طلبة مؤسسة الشروق اغنية موطني كما قدم الطالب جعفر من مؤسسة بيت الرجاءاغنية على البيانو كما قدم الطالب حمودة من مؤسسة بيت الرجاء اغنية كلن عندي.

كما قدم الاطفال اغاني متعددة حيث قدم الاطفال اغنية سالوني عنك مع جوقة بيت الرجاءواغنية نسم علينا الهوا الى جانب اغنية نسم علينا الهوامن قبل طلاب مؤسسة افتا وغيره من لافعاليات المتعددة.

وفي نهاية الجفل الموسيقي جرى قدمت مؤسسة كاريتاس القدس والمؤسسات الداعمة حلويات الاعياد الملايدية المجيدة حيث عبر الاطفال وذويهم وادارات مؤسساتهم عن تقديرهم لهذا الحفل.

 

تعليقات فيسبوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *