أخبار عاجلة

إيمان كريم توصي بضرورة التمكين التكنولوجي للأشخاص ذوي الإعاقة

أكدت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، أن المجلس حريص على أداء دوره وممارسة اختصاصاته ومتابعة إنفاذ القانون، ودورية انعقاد لقاءات التوعية والتدريب وفعاليات التثقيف بالحقوق، وذلك بالتعاون مع الأطراف المعنية فى الوزارات والجامعات والمجتمع المدني، بهدف دعم وتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وتحسين جودة الخدمات المقدمة إليهم، والعمل على إزالة كافة العوائق أمامهم.

يأتي ذلك انطلاقا من أدوار واختصاصات المجلس بصفته الآلية الوطنية المستقلة التي ترصد اوضاع الاشخاص ذوى الإعاقة، وإعداد تقارير سنوية بنتائج كل ذلك للعرض على رئيس الجمهورية، ومجلس النواب، ومجلس الوزراء عن المكتسبات والتحديات فى ملف الاعاقة فى الدولة المصرية

.

وقالت المشرف العام على المجلس، خلال كلمتها بالجلسة الرئيسية في فعاليات مؤتمر ومعرض المبادرون، في نسخته الثانية والتي تحمل عنوان: الأدوات والتقنيات المساعدة للأشخاص ذوي الإعاقة، إن المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة هو بيت الخبرة الفنى باحتياجات كل إعاقة وكذلك الآلية الوطنية للتواصل مع الإشخاص ذوي الإعاقة للتعرف على متطلباتهم والتحديات التي تواجههم وتواجه أسرهم ومقدمى الخدمة والرعاية والبيئة المحيطة بهم ومناقشتها، واقتراح الحلول المناسبة لها بهدف تعزيز قدراتهم ودمجهم في المجتمع والحياة اليومية، كما جاء فى دستور عام 2014، وتمثيل المجلس للأشخاص ذوى الإعاقة فى عضوية المحافل والمؤتمرات والمنظمات الدولية.

كما تتضمن الآليات أيضًا اقتراح السياسة العامة للدولة فى مجال تنمية وتأهيل ودمج وتمكين الأشخاص ذوى الإعاقة، ومتابعة وتقييم تطبيقاته، كذلك المساهمة فى وضع استراتيجية قومية للنهوض بالأشخاص ذوى الإعاقة فى مجالات الصحة والعمل والتعليم وغيرها، ومتابعة تنفيذها، وحل المشاكل التى تواجههم، وذلك بالتنسيق المثمر مع جميع الوزارات والجهات المعنية بالدولة لتطبيق أحكام الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوى الإعاقة، وتقديم مقترح التعديلات فى السياسات والوسائل والبرامج المعنية بهذا الشأن، وغيرها من الاختصاصات التى تصب فى النهاية فى تحقيق الدمج والتمكين والعيش باستقلالية وبكرامة، الأمر الذي يؤكد أن المجلس يلعب دورا محوريا لوصول الأشخاص ذوى الإعاقة إلى المجتمع من خلال الإتاحة، وهي التيسيرات اللازمة سواء كانت إتاحة مكانية أو تكنولوجية أو مجتمعية.

تعليقات فيسبوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *