أخبار عاجلة

دعاء نعيم تكتب عن: الألم والخذلان والوحدة

وحدة الروح والقلب
فيا الله كنت ومازالت وحيدة من عامي السابع لليوم
وأنا أدعوك بالرحيل ..اليوم أرجوك بالرحيل
فلا أحد لي هنا
حاولت جاهده أن يكون لي محبين فكانوا رمادا
وأهل فكانوا سرابا، وأمّا فرحلت عني باكرا
اليوم أشعر بفراغ الدنيا المطلق
ولا أريدها ولا استحل موتي بيدي.. ربي إني مسني الضر من عبادك أجمعين وأنت ارحم الراحمين
كنت لي كل الناس والونس، ولكن لقد أفرغوني من الداخل، لقد انتهك عبادك قلبي وروحي
فلم أعد أستطيع
أعلم ان صغاري بحاجه لي ..ولكني بحاجه لك
لا أحد هنا يطمئن روحي.. ولا حضن ارتمي فيه وأبكي
لقد شاب شعري ومازالت تلك الطفلة الصغيرة الباكية التي تريد أن تختبئ
لا أمان لأحد هنا لأختبئ بداخله سوى قبر يضيء لي قلبي بنورك وبما فعلته بخير مع عبادك الناقمين الظالمين
اكتب كثيرا لأني لا أتحدث لأحد فلا أحد هنا ليعلم من أنا
هم يحيوا بعالم وأنا بعالم موازي ومختلف ومختل عنهم
فلا حياتي تشبهني، ولا مظهري يتعلق بروحي ولا روحي تلائم صخب دنياي وديني
يدعون المعرفة بي ولا أحد يعلم من أنا
جميعهم ينظرون لخارجي ولا أحد ينظر لباطني
لا أنا كما أبدوا لعبادك ولا هم كحسن ظني بهم
لقد كبلوني ولم يستطيعوا برغم أرواحهم المتسخة أن يحولوني، مازالت أنتمي لنفسي ورضاك فيهم
رجوتك يا ربي الخلاص، فأنت القادر على خلاص مثلي مجددا، ولكني فشلت في تغيير من باعوا أرواحهم لإغوائهم وشياطينهم
كن أنت رحيم بي فلم يرحمني أحد سواك

تعليقات فيسبوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *