أخبار عاجلة

التضامن تتكفل بإقامة الفلسطينيين العالقين بالعريش ومناطق لوجيستية للحفاظ على صلاحية المساعدات

تواصل وزارة التضامن الاجتماعي، تقديم الدعم للشعب الفلسطيني، وتوصيل كافة المساعدات لهم وذلك بالتنسيق مع الهلال الأحمر المصري.

كما تتكفل وزارة التضامن الاجتماعي، بتقديم الدعم والاقامة والمساعدات للاسر الفلسطينية العالقين فى مدينة العريش بشمال سيناء.

وأعلنت وزارة التضامن الاجتماعي، في تقرير لها، إن الوزارة تقوم بالتنسيق مع اللواء محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، لتوفير الإغاثة في مخازنها بجميع أنواعها، كما أنها تجري تدريبات لفرق العمل المتخصصة في مجال الإغاثة.

مساعدات قطاع غزة
وفي السياق نفسه، قام محافظ شمال سيناء، السبت الماضي، بتفقد أماكن تخزين المساعدات المتنوعة التي وصلت إلى مدينة العريش من عدة دول ومنظمات دولية لصالح قطاع غزة، في مدينة العريش، مؤكدًا على جودة تخزين المواد الإغاثية والأدوية والمستلزمات الطبية والمواد الغذائية في مخازن مؤمنة في مدينة العريش.

من جانب آخر، استقبلت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ونائب رئيس جمعية الهلال الأحمر المصري، أوكاي ماميش محافظ ورئيس هيئة الكوارث والطوارئ التركي AFAD ، والدكتورة فاطمة ماريج رئيسة جمعية الهلال الأحمر التركي، والسفير صالح موطلو شن، سفير دولة تركيا لدى جمهورية مصر العربية، والوفد المرافق لهم، وذلك بحضور الأستاذ أيمن عبد الموجود مساعد وزيرة التضامن الاجتماعى لشئون مؤسسات المجتمع الأهلي، والدكتور رامي الناظر المدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر المصري، والمستشار محمد عمر القماري نائب رئيس مجلس الدولة والمستشار القانوني لوزارة التضامن الاجتماعي، وذلك بمقر وزارة التضامن الاجتماعي بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وشهد اللقاء بحث سبل التعاون بين البلدين في إيصال الإغاثات والمساعدات الإنسانية المقدمة من دولة تركيا للشعب الفلسطيني في قطاع غزة عبر جمعية الهلال الأحمر المصري.

وثمنت وزيرة التضامن الاجتماعي الخبرة التركية في إدارة الأزمات، وهذا ما ظهر بوضوح في إدارة الأزمة التركية الأخيرة جراء أعنف زلزال أصاب دولة تركيا أثناء العام الحالي، والذي تسبب في وفاة 52 ألف ضحية بالإضافة إلى عشرات الآلاف من المصابين، وقد أثبتت قوات الإغاثة التركية نجاحاً كبيراً في احتواء الأزمة وتداركها، والتعامل مع فترة ما بعد الأزمة، مثمنة كذلك ما وصلت إليه تركيا من إنجازات على المستوى الاقتصادي والتنموي.

وأوضحت القباج، أن القيادة السياسية المصرية موقفها بالغ القوة والحسم، وأنها تبذل قصارى الجهود لمساندة الشعب الفلسطيني وإيقاف ما يحدث من هجوم على قطاع غزة، ودعم المدنيين الأبرياء بكل السبل ليس على المستوى السياسي فحسب، ولكن على المستوى الإنساني أيضاً، وذلك انطلاقا من إيمان جمهورية مصر العربية بحقوق الشعب الفلسطيني بالبقاء على أرضه وبشعبه في العيش في أمان.

وأضافت القباج ، أن غرفة عمليات مشكلة من أكثر من وزارة، تحت مظلة دولة رئيس الوزراء، تقوم بالتنسيق مع بعضها البعض، كما تقوم بالتنسيق مع الجانب الفلسطيني لمعرفة الاحتياجات الفعلية للشعب في قطاع غزة.

و أثنت الوزيرة على الجهود المبذولة من المجتمع المدني ومن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي لتعبئة الموارد وإرسالها لإخواننا الفلسطينيين في مقراتهم، وعلى التضامن الذي يبديه الشعب المصري أجمع نحو حماية المدنيين الأبرياء، ووجوب وقف الضربات على قطاع غزة.

إرساء قواعد الإنسانية
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أنها ناقشت مع الجانب التركي قضية تهم العالم أجمع وكافة الجهات التي تعمل على إرساء قواعد الإنسانية، وهي تقديم الدعم ومستلزمات الإغاثة الاجتماعية والطبية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذي يتعرض حالياً لممارسات تنتهك حقوق المدنيين والفئات الأولى بالرعاية، مشيرة إلى أن كثيرًا من القنوات الإعلامية والإعلام الاجتماعي يصدر صورة غير حقيقية لما يحدث في أرض الواقع.

ووجهت وزيرة التضامن الاجتماعي الشكر للحكومة التركية والهلال الأحمر التركي على تقديم شاحنات مساعدات من خلال الهلال الأحمر المصري لقطاع غزة، مشيرة إلى أنه تم الاتفاق على مواصلة واستمرار التعاون والتنسيق بين الهلال الأحمر المصري ونظيره التركي والاستفادة من الخبرة التركية في إنشاء مناطق لوجيستية لحوكمة وتخزين والحفاظ على صلاحية مستلزمات الإغاثة الإنسانية والطبية.

ومن جانبه، قدم السيد أوكاي ماميش محافظ ورئيس هيئة الكوارث والطوارئ AFAD بدولة تركيا الشكر للدولة المصرية حكومة وشعبا على موقفها القوي، وجهودها المتواصلة إزاء الأزمة التي يشهدها قطاع غزة، مؤكداً أن جمهورية مصر العربية مواقفها دائماً واضحة إزاء القضايا الإقليمية والدولية.

وقد أشار أوكاي إلى أنه يتم العمل والتنسيق بين مصر وتركيا فيما يتعلق بتقديم المساعدات لقطاع غزة، وأن إقامة مناطق لوجيستية لتخزين مهمات الإغاثة هو أمر مطلوب للغاية خاصة في الأماكن التي تحيط بها المخاطر ويتوقع حدوث كوارث أو نكبات بها، وأن تركيا لديها خبرة طويلة في هذا المجال تحب أن تشاركها مع الهلال الأحر المصري.

وقد اختتم أوكاي الحديث مشيراً إلى أن الشعب التركي تناسي همومه وأحزانه التي تعرض لها عقب الزلزال الكبير الذي ضرب تركيا خلال هذا العام، ويضع كل تركيزه فيما يحدث في قطاع غزة ويتابعه باهتمام كبير، لذلك يتواجد ومعه فريق الهلال الأحمر التركي بمصر من أجل مد جسور التعاون مع الهلال الأحمر المصري.

 

تعليقات فيسبوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *