معاق برس حقوق لا عطايا
مقالات مشابهة
شهدت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، فعاليات مؤتمر «دعم الجهود الوطنية في تحقيق رؤية مصر 2030»، لمؤسسة الجمهورية الجديدة للتنمية، والذي أقيم تحت شعار «حياة جديدة.. عشرة أعوام من الإنجازات»، بحضور سحر نصر، المدير التنفيذي لبنك الزكاة والصدقات، وطلعت عبدالقوي، رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، وأيمن عبدالموجود، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون مؤسسات المجتمع الأهلي، ومحمد عبدالدايم، مساعد وزيرة الثقافة، ومحمد حسن، معاون وزير الشباب والرياضة، وروحي العربي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الجمهورية الجديدة وعدد من الشخصيات العامة.
وقالت وزيرة التضامن، إن الحكومة المصرية تعمل من أجل إرساء قواعد الجمهورية الجديدة، من خلال سياسات وبرامج التنمية المستدامة بكل أبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، لضمان اقتصاد قوي ومرن ومتنوع، له قيمة مضافة، وميزة تنافسية، تلبى تطلعات الحاضر وآمال المستقبل.
وأشارت الوزيرة في بيان، اليوم الأربعاء، إلى أن الأزمات التي تمر بها مصر والمنطقة بأكملها تجعل كافة المؤسسات والفئات تقف على قلب رجل واحد، حتى نتيقظ لكل المخاطر الممكنة، ونستجمع طاقتنا ومواردنا، ونتحمل عواقب الفترات العصيبة التي نمر بها من أجل مواجهة كافة التحديات والتغلب عليها، ومن أجل استكمال عملية بناء الجمهورية الجديدة.
وأضافت القباح، أن الوزارة تسعى من خلال العديد من البرامج والمشروعات والمبادرات، إلى تحقيق التمكين الاقتصادي الفعال والمستدام للانتقال التدريجي من الدعم إلى العمل، وذلك في سياق تبنى الدولة المصرية لحزمة من السياسات الاجتماعية الشاملة للتوسع في شبكات الحماية الاجتماعية والتأمينية.
وشددت على اهتمام الدولة بتنمية الخدمات والمرافق، وهي جزأ أساسي في توفر سبل الحماية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي، بالإضافة إلى إطلاق العديد من المبادرات الرئاسية التي يأتي على رأسها مبادرة حياة كريمة، بالإضافة إلى مبادرات أخرى تشمل المرأة، والأطفال وذوي الإعاقة، والعمالة غير المنتظمة، وكبار السن، والأطفال بلا مأوى.
واستطردت: أن التنمية تتحقق من خلال العمل الجماعي والتشاركي، مما يراكم الخبرات والمعارف والإنجازات ويساهم في توحيد الجهود هو للنهوض بالوطن.
واختتمت القباج كلمتها بالتركيز على أهمية الوعي وتعزيز القوة الناعمة لمصر، للسيطرة على المفاهيم والممارسات المختلطة والمغلوطة، وعلى الشائعات، وعلى الفكر المتطرف، وعلى الفهم الخاطئ الذي يؤخر تحقق مؤشرات التنمية.