أخبار عاجلة

لجنة «المرأة ذات الإعاقة»: نحتاج لإعادة النظر في قانون الأحوال الشخصية

تحمل المرأة ذات الإعاقة والأم لطفل من ذوى الاحتياجات الخاصة، مطالب من نوع خاص، تحلم بتحقيقها على طاولة «الحوار الوطنى»، حيث تتطلع لمستقبل أفضل لها ولأبنائها، وتجدّدت آمالها من جديد مع إطلاق دعوته، لمناقشة قضاياها وسماع مطالبها والاستجابة لتوصياتها، التى تحدثت عنها الدكتورة هبة هجرس، مقرّرة لجنة المرأة ذات الإعاقة بالمجلس القومى للمرأة، مؤكدة أن مطالبهن تنقسم إلى جزءين، الأول: متعلق بالمرأة ذات الإعاقة بمختلف مراحلها العمرية، والأم لطفل معاق: «الست دى مهضوم حقها، وهى بطلة حقيقية رغم أنها ست عادية، إلا أنها أم مش عادية، وبنشوفها بتربى وترعى وتعلم وتتحمل اللى مفيش ست بتتحمله فى الدنيا».

تقول إن الأمهات لأطفال من ذوى الإعاقة، بطلات فى رعاية أبنائهن وتربيتهم وتحمل مسئوليتهم كاملة، حتى فى ظل وجود الأب، هى صاحبة النصيب الأكبر من المسئولية، وتظل ترعى ابنها حتى الممات: «الفئتين دول محتاجين نتكلم عنهم»، مشيرة إلى أن الأم المعاقة بجميع مراحلها إذا كانت فتاة أو زوجة أو أماً، لم تحصل على حقها كاملاً حتى الآن وهناك جوانب فى القانون لم تتم تغطيتها، منها المعاش الاستثنائى الذى تحرم منه بمجرد زواجها، رغم أنها حصلت عليه بسبب إعاقتها، وليس بسبب عدم زواجها، وكثير منهن ليست لديهن فرصة عمل أو دخل يغطى مصاريف علاجها وظروفها الخاصة.

وأضافت : «كثير منهن تعليمهن محدود ومعاشاتهن ضعيفة، فمن حقهن كباقى المعاقين أن يجمعن بين معاشين أو معاش وراتب، ولكن فى حالة زواج الفتاة المعاقة تُحرم من المعاش، ويسقط عنها بعد انتقالها لعصمة رجل، هل بزواجها زالت إعاقتها؟، الاستثناء هنا لأنها معاقة وليس لأنها بدون زواج، وإنما لأن لديها أدوية وعلاجات».

 

تعليقات فيسبوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *