شارك الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، في فعاليات اليوم العالمي لذوي الإعاقة، الذي أُقيم بكورنيش النيل، ونظمته مديرية التضامن الاجتماعي، بالتنسيق مع مديريتى الشباب والرياضة والتربية والتعليم، وبرعاية عدد من الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني، تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي.
جاء ذلك بحضور الدكتور حازم عمر نائب المحافظ، ولفيف من وكلاء الوزارات، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية، وممثلي المجلس القومي للمرأة، والجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني، إلى جانب ممثلي الأزهر الشريف والكنيسة، وأسر الأطفال من ذوي الهمم
ورحب محافظ قنا بالحضور من القيادات التنفيذية وممثلي المجتمع المدني وأسر الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، مؤكدًا أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا بالغًا بملف الأشخاص ذوي الإعاقة، باعتبارهم شركاء أصيلين في بناء المجتمع، ومشددًا على تقدير الدولة لجهودهم وكفاحهم في الحياة، موجّهًا الشكر للجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني، وكذلك لأسر الأطفال من ذوي الهمم لدورهم الكبير في دعم أبنائهم.
وأكد عبد الحليم أن قنا تبذل قصارى جهدها لاحتضان ودمج ذوي الهمم في مختلف مناحي الحياة، وتوفير سبل الدعم والرعاية اللازمة لهم، بما يضمن لهم حياة كريمة ومشاركة فعّالة في المجتمع.
وأشار إلى أن مشروع كورنيش النيل يُعد ثمرة جهد مشترك شارك فيه المحافظ السابق، ومديرية الإسكان، والشركة المنفذة، حتى خرج بالشكل الحضاري اللائق، لافتًا إلى أن الكورنيش لا يقتصر دوره على كونه متنفسًا ترفيهيًا فحسب، بل يمثل مساحة مفتوحة لاستضافة الفعاليات الاجتماعية والثقافية والترفيهية، ومتاح للمواطنين مجانًا، في إطار مشروعات التنمية العمرانية الهادفة إلى تحسين جودة الحياة.
كما ثمّن محافظ قنا الجهد التنظيمي المتميز الذي بذلته مديرية التضامن الاجتماعي في تنظيم الاحتفالية، موجّهًا الشكر لكافة الجهات الداعمة، ولأسر الأطفال من ذوي الهمم على مشاركتهم الفاعلة.
وأكد المحافظ اهتمام الدولة المصرية بملف الأشخاص ذوي الإعاقة، في ظل الدعم الكبير الذي يوليه الرئيس عبد الفتاح السيسي لهذا الملف الحيوي، وحرص الدكتورة مايا مرسي لدعم وتمكين ذوي القدرات الخاصة ودمجهم في المجتمع.
واوضح أن المفهوم الحديث للإعاقة تجاوز المصطلحات التقليدية، ليؤكد أن الإعاقة الحقيقية قد تكون في غياب الإرادة أو الضمير، وليس فقط في فقدان بعض القدرات الجسدية أو الذهنية، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تبنّت مصطلحات أكثر إنسانية تعكس احترامها لقدرات هؤلاء المواطنين، وصولًا إلى مفهوم “ذوي القدرات الخاصة”، إيمانًا بما يمتلكه كل إنسان من طاقات وإمكانات كامنة.
في ختام الاحتفالية، منح وكيل وزارة التضامن الاجتماعي للمحافظ درعا تقديرًا لجهوده المستمرة في دعم وتعزيز التعاون بين مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الشريكة في هذا المجال، فيما كرم المحافظ عددًا من المتميزين من ذوي الإعاقة، إلى جانب تكريم 24 جمعية أهلية و4 مؤسسات.
كما شهدت الفعاليات تسليم 95 جهازًا تعويضيًا وكرسيًا متحركًا لصالح 95 مستفيدًا، بالإضافة إلى توزيع 10 أجهزة منزلية للعرائس اليتيمات، في إطار دعم الفئات الأولى بالرعاية وتحقيق التكافل الاجتماعي.
أقرأ أيضًا
معاق برس حقوق لا عطايا