أخبار عاجلة

حقيقة غلق مستشفى 57357 وسر الـ 6 أشهر الفاصلة

على مدار الساعات الأخيرة، تداول رواد التواصل الاجتماعي أنباء توضح أن مستشفى 57357 يعاني من أزمة كبيرة في التبرعات التي يحصل عليها، ما أثر عليه بالسلب، ويهدد بإغلاقه.

وتفاعل عدد كبير من الفنانين والمشاهير مع دعوات الاستغاثة التى وجهها رواد المواقع بشأن التبرعات لمستشفى سرطان الأطفال 57357، وقال الفنان عمرو يوسف، عبر حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، إن مستشفى سرطان الأطفال 57357 على وشك الإغلاق ويعاني من أزمة مالية، لافتا إلى أنه تأكد بالفعل من صحة ما تم نشره، داعيا إلى التبرع للمستشفى في أقرب وقت لاستمرار تقديم الخدمات الصحية للأطفال.

وعلقت الفنانة درة، على أزمة التبرعات لمستشفى سرطان الأطفال 57357 قائلة: “مستشفى 57357 لعلاج سرطان الأطفال أوشكت على الإغلاف للأسف برجاء التبرع والتكافل لإنقاذ المرضى”.

مستشفى 57357 وسر الـ 6 أشهر الفاصلة
وفي هذا الشأن، كشفت تقارير أن مستشفى 57357 يعاني من أزمة مالية نتيجة النقص الشديد في التبرعات، والذي سيدفعه إلى عدم القدرة على استقبال حالات جديدة بعد 6 أشهر مقبلة، وإذا استمر هذا الوضع، ففي خلال 6 أشهر سيصبح المستشفى غير قادر على استقبال حالات جديدة، حيث أدت الأزمة الاقتصادية إلى الحد من نسبة التبرعات، ما سيؤثر بالسلب على قدرة المستشفى في توفير الأدوية اللازمة للمرضى.

معلومات عن مستشفى 57357
ومستشفى سرطان الأطفال أو مستشفى 57357 أحد أكبر مستشفيات الأطفال في العالم يقع في القاهرة بمصر ويختص في علاج سرطانات الأطفال، ويتميز هذا المستشفى بكونه بني عن طريق التبرعات مع حملة دعائيّة كبيرة صاحبت بناءه.

وبدأت فكرة بناء مستشفى 57357 أوّل مستشفًى لعلاج أورام الأطفال بمصر مجانًا في عام 1999م بعد ازدياد نسبة الأطفال المصابين بالسرطان وعدم مقدرة المعهد القومي للأورام في مصر على استيعاب هذا الكم الهائل من المرضى وموت الأطفال المرضى لقلّة الإمكانيات لعلاج الكثير منهم، وفتح أول حساب مصرفي رقم 57357 في بنك مصر والبنك الأهلي في كافة الفروع لجمع التبرعات لهذا المشروع كما يرجع جزء كبير من فكرة إنشاء المستشفى للسيدة علا لطفى. ويصل معدل إصابة الأطفال بالأمراض السرطانيّة في مصر إلى عشرة آلاف طفل مصاب سنويا. وقد فتح المستشفى أبوابه في عام 2007 م.

مواصفات مستشفى 57357
وتقع مستشفى 57357 على مساحة 69 ألف متر مربع وبلغت تكلفة إنشاء المبنى والأماكن المحيطة به 300 مليون جنيه، وصمم المستشفى جوناثان بيلي المهندس الشهير في إنشاء التصميمات المستقبلية بالتعاون مع الخبرة الهندسية المصرية المجانية التي مزجت دون بهرجة بين المبنى الزجاجي الكروي الحداثي والأحجار الصلدة. وصممت النوافذ الزجاجية التي تحتوي على غاز خامل بغرض توفير الكهرباء والضوء ولتمكين الأطفال المصابين من التواصل مع العالم الخارجي لبث الطمأنينة نفسيًّا في قلوبهم. ويضم المستشفى مركزًا للعلاج النوويّ والإشعاعي والكيميائي وبنك الدم ومختبر الفيروسات ومعامل الجينات وتخزين الخلايا الجذعية والعيادات الخارجية وحجرات العمليات وأقسام الأشعة والمعامل والصيدلية.

ومبنى مستشفى 57357 مكوّن من جزئين الأول منهما العيادات الخارجية والخدمات حيث يقدم هذا الجزء خدماته لـ 450 مريضًا في اليوم الواحد إلى جانب ستة غرف عمليات تقدم العلاج على نظام اليوم الواحد لـ 150 طفلا، أما الجزء الثاني فهو أبراج القسم الداخلي ويتكون من 180 سريرا قابلة للزيادة لتصل إلى 350 سريرا، وتم تقسيم أدوار المستشفى طبقا لأعمار الأطفال المرضى فالطابق الثالث تم تخصيصه للأطفال في عمر خمس سنوات والطابق الرابع للمرحلة العمرية من خمس إلى عشر سنوات أما الطابق الخامس هو للاطفال المرضى الأكبر عمرًا من عشر سنوات.

وبجوار مستشفى 57357 توجد دار الضيافة معدّة لاستضافة الأطفال المرضى وأسرهم خاصة القادمين من مناطق نائية والذين يتكبدون معاناة السفر في الوصول إلى القاهرة، للمساهمة في تخفيف الآلام النفسية لأسر المرضى.

تعليقات فيسبوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *