معاق برس حقوق لا عطايا
مقالات مشابهة
تمكن المهندس محمد حافظ، من ذوي القدرات الخاصة “فئة الإعاقة الحركية”، من الغوص إلى أعماق البحر المتوسط ومشاهدة الآثار الغارقة بموقع فنار فاروس القديم بجوار قلعة قايتباي بالإسكندرية، ليصبح أول متحدي إعاقة يتمكن من الغوص في منطقة الآثار الغارقة.
وأشار محمد حافظ، مهندس بحري، من ذوي الهمم “إعاقة حركية بالرجل”، إلى أن إعاقته حدثت منذ 8 سنوات بسبب حادث، قائلا: “أشعر بالفخر أني أول شخص متحدي للإعاقة أغوص في منطقة الآثار الغارقة بالقلعة في الإسكندرية”، موضحا أن الغوص ليس سهلا مع الإعاقة الحركية للرجل، لكن بالإرادة والعزيمة والتوفيق من عند الله تمكنت من الغوص بنجاح.
ولفت حافظ، إلى أنه غاص حوالي 45 دقيقة على عمق 7 أمتار تحت سطح البحر، ورفع علم مصر في أهم مواقع الغوص عالميا للآثار الغارقة في قاع بحر الإسكندرية، موضحا أن ما قمت به كان بالتعاون مع الدكتورة أمل العرجاوي، مدير عام مكاتب هيئة التنشيط السياحي بالإسكندرية، وإسلام سليم رئيس الإدارة المركزية للآثار الغارقة، موجها الشكر لكل من ساعد في نجاح هذه التجربة.
وأكد حافظ، أن ما شاهده تحت مياه البحر هو متحف مفتوح به العديد من القطع الأثرية الضخمة والمختلفة، والتي مازالت تحتفظ بهيئتها، مشيرا إلى أنه أول غوص متحدي الإعاقة صعب جدا بسبب عدم استطاعته الحركة تحت الماء، واستخدام الإشارات كان شبه مستحيل.
وتمنى حافظ، أن يتم تعميم فكرة غوص ذوي الهمم، وتنفيذ دورات تدريبية لتعلم الغوص، مثل فكرة شاطئ ذوي الهمم بالمندرة، مؤكدا أن دعم الدولة للفكرة في حد ذاته ترويج سياحي جديد وجذاب لكل ذوي الهمم من مختلف جنسيات العالم لحلحث على زيارة الآثار الغارقة بالإسكندرية.