أخبار عاجلة

«رواة» صوت القارئ.. ومكتبة شاملة للمستمع العربي

مع تراكم مسؤوليات الحياة تتعدد الأسباب المختفلة التي تقف عائقًا في طريق تخصيص أوقات محددة للجلوس أمام قراءة الكتب المطبوعة، فضلا أننا في عصر التكنولوجيا أصبح البحث عن المعلومة دون عناء جوهر أساسي في عقل غالبية القراء الآن.

من هنا جاء نجاح المحتوى المسموع، خاصة أنه لا يتطلب أي عناء في الوصول إلى القراء، فمن خلاله يمكن للقارئ المشغول في زحمة المواصلات أو المكفوف غير القادر على قراءة المواد المطبوعة الاستمتاع بما يريد المعرفة عنه في أي وقت.

منذ 7 سنوات تقريباً، حضرت المنصات العربية بشكل واسع وحققت نجاحات كبيرة في التفاعل مع جمهور مستخدمي الإنترنت الذي وصل إلى 200 مليون مستخدم في العالم العربي، ولعل أبرز هذه المنصات “رواة” هي منصة للإبداع الصوتي العربي، تنشد الشعر، وتحكي الأدب، وتُذيع المقالات، وتقرأ اقتباسات الكتب مع تحري إتقان اللغة، وحُسن الصوت، ودقة الأداء.

بدأت “رواة” نشاطها في مايو 2016 وتسعى دائماً منذ انطلاقها من خلال مذيعين ومؤديين صوتيين من الشباب المحترفين تقديم محتوى أكثر غزارة باستخدام لغة عربية فصيحة بأعلى معايير جودة الإلقاء، وتحرص دائماً على الارتقاء بالذوق العربي من خلال نصوص مكتوبة بلغة راقية، وكذلك يقوم فريق العمل بتسجيل نصوص منتقاه من التراث العربي القديم وتقديمها للمستمع العربي، ويساعدون النشء والأطفال على تلقي لغتهم العربية بشكل ممتع ومفيد.

تقدم “رواة” مقطوعات شعرية منتقاه ومقالات أدبية قديمة من المكتبة العربية لكبار الكتاب والأدباء تقدمها لأول مرة للمستمع العربي، وكذلك تقدم برامج إذاعية متنوعة منها برامج نوعية موسمية بمناسبات محددة كبرامج شهر رمضان، أو برامج لشخصيات مشهورة، أو أي أفكار إبداعية أخرى، و ذلك باستخدام تكنولوجيا المؤثرات الصوتية التى تمنح النص المكتوب حالة من الحياة والحيوية والمتعة، ومن الإنجازات التي حققتها رواة منذ انطلاقها في وقت قصير وصول عدد مستمعينها الى 4.000.000 مستمع

من ناحيته قال معتز صقر المدير التنفيذي لـ “رواة” إن هذا العام يعتبر نقلة نوعية لرواة بتقديمها أعمال كثيرة مختلفة، وسوف تشارك في رمضان هذا العام بمسلسلين وأكثر من 10 برامج إذاعية.

وأشار إلى أن رواة تشارك مؤسسة “كتاب صوتي” في الأعمال التي تنشرها على منصتها هذا العام بـ 7 أعمال، منها مسلسل “نوادر العرب” وبرنامج “نقص عليك” للشيخ أنس السلطان وستة برامج أخرى.

تعليقات فيسبوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *