أخبار عاجلة

المجلس القومى للمرأة: الكود الإعلامى يغير الصورة السلبية للسيدات

نص الكود الإعلامى لتناول قضايا المرأة والذى أعدته لجنة الإعلام بالمجلس القومى للمرأة والذى حصلت الأخبار المسائى على نسخة منه: أن الكود الإعلامى هو السياسة الإعلامية التى يجب أن تتضمن التوازن والإنصاف فى عرض وإبراز الصور الإيجابية للمرأة وإنجازاتها ، وتغيير الصورة السلبية التى قدمها الإعلام عن المرأة وعدم حصرها فى اعتبارها أنها وسيلة إغراء أو سلعة للبيع أو أداة للتشهير ،والتركيز على دور المرأة الإيجابى وتعزيز مكانتها الأسرية والمجتمعية وإسهامها فى عملية التنمية

ونص الكود الإعلامى والذى وضعه خبراء من المجلس القومى للمرأة والأعلى لتنظيم الإعلام : أنه يجب تشجيع إنتاج المسلسلات التى تبرز الدور الوطنى والاجتماعى والتاريخى للمرأة وتوثيق هذه المواد لتصبح متاحة للأجيال القادمة

كما يجب تغيير الصورة السلبية عن ربة المنزل غير المتزوجة أو المطلقة بعدم تحميلها الفشل الأسرى والمجتمع ، كما يجب عدم المبالغة فى عرض مشاهد صريحة للعنف اللفظى والمعنى والجسدى
كما نص الكود على ضرورة تناول قضايا المرأة وحظر عرض قضايا العنف ضد المرأة والسلوكيات السلبية من الآخرين فى سياق يشجع المجتمع على تقليد هذا السلوك

وكشف التقرير السنوى السادس للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام : أن لجنة الشكاوى بالمجلس استقبلت ٢٢٢شكوى منها ٣٦شكوى من شركات خاصة تضررت من ما تبثه بعض الوسائل الإعلامية
وبلغ عدد الشكاوى المقدمة ضد القنوات الفضائية ٧٩شكوى منها سبعة شكاوى تضرر أصحابها مما تم بثه خلال حلقات برامج تليفزيونية و شكوتان ضد إعلان تليفزيونى ، كما أوصت اللجنة بحفظ ١٠٢شكوى لعدم وجود مخالفة للأكواد والمعايير الإعلامية ولعدم تحديد المخالفة الإعلامية ولا الوسيلة الإعلامية المشكو فى حقها

كما أوصت لجنة الشكاوى بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بغلق ثلاثة قنوات تليفزيونية تبث نشاطها الإعلامى دون الحصول على ترخيص من المجلس وانتهاكها لحقوق الملكية الفكرية

ونص كود الأعمال الدرامية والإعلانية على الالتزام بالأخلاق والآداب العامة، وعدم اللجوء إلى الألفاظ البيئة وفحش القول والحوارات المتدنية والسوقية التي تشوه الميراث القيمي والأخلاقي والسلوكي، والتوقف عن تمجيد الجريمة باصطناع أبطال وهميين يجسدون أسوأ ما في الظواهر الاجتماعية السلبية، وضرورة خلو الأعمال الدرامية والإعلانية من العنف غير المبرر والحض على الكراهية والتمييز وتحقير الإنسان، وتجنب مشاهد التدخين وتعاطي المخدرات التي تحمل إغراءات للنشء وصغار السن والمراهقين، وإفساح المجال لمعالجة الموضوعات المرتبطة بالدور المجيد والشجاعه الذي يقوم به رجال المؤسسة العسكرية ورجال الشرطة في الدفاع عن الوطن، وكذلك إفساح المجال للدراما التاريخية والديني والسير الشعبية للأبطال الوطنيين وذلك بهدف تعميق مشاعر الانتماء وتنمية الوعي القومي.

تعليقات فيسبوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *