أخبار عاجلة

وزارة البيئة تقدم حزمة حوافز للموظفين المنتقلين للعاصمة الإدارية الجديدة

تغطية جديدة قدمها تليفزيون اليوم السابع، عن استعداد الوزارات حاليا للانتقال إلى الحى الحكومى بالعاصمة الإدارية، خاصة بعد توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، للحكومة بالبدء في الانتقال الفعلي للحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وستكون وزارة البيئة من أول الوزارات التي تبدأ في الانتقال تدريجيا، للعاصمة الإدارية الجديدة، ومن المتوقع أن يتمَ البدء بالانتقال بجهاز تنظيم إدارة المخلفات الصلبة، والبرنامج الوطني للمخلفات، وذلك عقب انتهاء المرحلة التجهيزية الحالية لمنشآت الحي الحكومي.

و من المتوقع أن تتم استعدادات وزارة البيئة للانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة، بعد مراجعة قطاعات الوزارة المختلفة، والاستعداد النهائي للانتقال للعاصمة، طبقا لملاحظات وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد التي وجهت بتنفيذها، خلال الاجتماع الأول بمقر الوزارة .

وكانت وزيرة البيئة قد أعلنت في وقت سابق عن حزمة حوافز وتسهيلات سيتم تقدميها للموظفين المنتقلين للعاصمة، من أجل تيسير أداء مهامهم بسلاسة ويسر، وهى حوافز متنوعة ما بين توفير بدلات انتقال، أو شقق مدعومة من الدولة، في سكن مصر بمدينة بدر أو العاصمة

في سياق متصل، حرصت وزارة البيئة على أن يكون مقر وزارة البيئة بالعاصمة الإدارية هو نموذج للاستدامة البيئية، وترشيد استهلاك الموارد الطبيعية بجميع أنواعها، فمثلا نجد المبنى سيعتمد على الطاقة النظيفة وخفض الاستهلاك للكهرباء وكذلك تقليل حجم المخلفات، من خلال التعاقد مع شركة بيئة إماراتية، كمتعهد رسمي للعاصمة ككل، حيث سيكون نظام جمع المخلفات عبر وحدات تحت الأرض، ثم بعد ذلك يتم نقلها بسيارات نقل حديثة، تم استلامها بالفعل، وبدأت عملها التجريبي.

كما تم تخصيص نقاط تجميع وفرز، حتى يصبح مبنى وزارة البيئة نموذج زيرو إهدار للموارد، وبالتالي يكون نموذجا للمبنى الذكى الأخضر، وهى خطوة مختلفة مرتبطة بترشيد استخدام الأوراق والاعتماد على التكنولوجيا، لتوديع الورق نهائيا بشكل تدريجى تماشيا مع عصر الحكومة الذكية، وهو الأمر الذى يتمُ تدريب الموظفين على أنظمة التشغيل الحديثة بما يتماشى مع النقلة النوعية، إضافة إلى استزراع النباتات والأشجار بالمنطقة المحيطة بالوزارة الجديدة، والمنتجات المعاد تدويرها بشكلٍ يعكس هوية وزارة البيئة، لتصبح شكلا ومضمونا.

تعليقات فيسبوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *