أخبار عاجلة

هيئة الإعاقة تساعد المعاقين خارج الكويت؟

كويتية تعمل في هيئة الإعاقة تقول في فيلم فيديو، وهي تمسك بإحصائية رسمية: “لفت انتباهي ما مجموعه 6780 معاقا تصرف عليهم الكويت، وهم في بلدانهم، أتدرون ماذا اكتشفنا؟
وجدنا ان الكويت ترعى شخصا واحدا من النمسا، وآخر من هولندا، ثلاثة من ألبانيا، سبعة كنديين، خمسة بريطانيين، وهناك من لبنان، الهند، اليمن، المغرب، مصر، هذا الى جانب كثير من الجنسيات”.
وتنتقد عمل إدارة هيئة الإعاقة فتقول: “عيال الديرة تمرمرونهم لما يراجعونكم، وهذا الأمر رأيته بأم عيني، بينما تساعدون الأجانب!
لا أستطيع ان أتخيل، إني مصدومة، وأنا أعمل هذه الإحصائية، طبعا هذه الأمور من الأفضل ألا تُنشر”.(انتهى كلامها).
هذه كارثة ومصيبة، كيف، ولماذا، ومن يلعب بمقدرات الكويت وشعبها؟
في وقت ما كشفت بعض العوائل عن مشاعرها أنها تتمنى ان يكون لديها ولد أو شخص معاق لتكسب من ورائه عن طريق وزارة الشؤون، وظهرت أخبار الادعاء بالإعاقة، ومن ثم الاعتداء على المال العام، وهذا غش وخداع كلف الدولة الكثير.
على ديوان المحاسبة التصدي للفساد، ولمن ينهب المال العام في “الشؤون”، وهيئة الإعاقة، وإحالة المسؤولين للقضاء.
لكننا نتحدث هنا عن هدر مال الدولة لمساعدة الأجانب، إن هذا أمر لانقبله كمواطنين أبداً، فحتى العاجز بيننا قد ترفض أمره هيئة الإعاقة، بينما توافق على طلب الأجنبي خارج البلاد.
هذه المساعدة للأجنبي يرفضها كل مواطن، فالمواطنون أولى بالمساعدة.
وإذا كانت الدولة تريد من وراء مساعدة الأجانب أمراً آخر، فلماذا لا تعلنه على العالم بأسره؟
نعم، على الكويت ان تقول للعالم أنها تساعد معاقين خارج أراضيها، ليعرف العالم، لاسيما الأوروبيين والأميركان، معدن الكويت فنشر هذا الإعلان على الملأ يندرج ضمن ما يُسمى بـ “قوة الكويت الناعمة”، لا ان تمتنع الكويت عن نشره.
فلما كانت الكويت تساعد بلدانا عربية سرا، كان العراق يعلن مساعداته فوقف الآخرون الى جانبه ضد الكويت المظلومة.
وربما كان الاتحاد الأوروبي ليلغي تأشيرة “شينغن” على الكويتيين لوعرف الأوروبيون معدن الكويت، بأنها تساعد هؤلاء الأجانب، بل، وتساعد اقتصاديا دول أميركا الوسطى، وكل مكان في العالم.
كلما ظهرت إحصائية عن أفضل البلدان معيشة في العالم لا نجد الكويت ضمن القائمة، ولا حتى في ذيل القائمة، بينما تُدرج فنلندا والسويد على رأسها.
ولا أظن ان هذين البلدين يساعدان المعاقين في الخارج، وفيهما يدفع المواطن والأجنبي الضرائب، بينما يبخس العالم حق الكويت التي لا يدفع فيها الزائر أو المقيم الضرائب، مع وضع داخلي مستقر، وفيها رعاية صحية وتعليمية بالمجان.
كما تساعد البلدان النامية، بل وتقدم العون المالي حتى للعاجز الأجنبي في بلده، فأين أنتم أيها الأوروبيون والأميركان عن هذه الحقيقة؟

 

تعليقات فيسبوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *